حذر د. بسام صالح بن عباس استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك فيصل التخصصي من افراط اطفال السكري في الحلويات خلال ايام عيد الفطر المبارك وقال ابن عباس: ان عيد الفطر يأتي بعد أداء فريضة الصوم وينتظر الطفل المصاب بمرض السكري كغيره من الأطفال الآخرين هذه المناسبة المباركة كي يشارك كل من حوله فرحته بالعيد السعيد ولكي تتحقق هذه الفرحة المنتظرة لابد من أن يحرص القائمون على رعاية طفل السكري وعلاجه من ألا تتحول هذه الفرحة إلى حزن لا سمح الله أو مرض لا قدر الله يضطره إلى قضاء أيام الفرحة هذه في غرف الإسعاف أو على أسرة المستشفيات. واضاف قائلا: ان العيد يعني للطفل عامة الحرية المطلقة من أكل وشرب ولعب ونحوها ولكن هنا يجب أن ننبه إلى أهمية اللجوء إلى الحرية المقيدة وعدم إطلاقها من غير رقابة أو رعاية. ففي حين أنه قد يسمح للطفل تناول بعض الحلوى وبعض السكريات ولكن يجب أن يكون ذلك من غير إفراط ولا تفريط مع الحرص على حساب كمية الكربوهيدرات في هذه الحلويات والعمل على تغطيتها بحقن الإنسولين القصير المفعول ولا ينجح ذلك إلا بتحليل السكر المتكرر قبل الوجبات وبعدها. ويزداد في أيام الأعياد النشاط الحركي للأطفال لذا يجب الاهتمام بتحليل السكر المنزلي قبل اللعب وأثنائه وبعده والتأكد من توفر حقنة الجلوكاجون المضادة لانخفاض السكر والتي تستعمل في حالات التشنج أو الغيبوبة المصاحبة لنقص السكر.