أعلن مركزان لمراقبة المواقع الإسلامية أمس ان تنظيم القاعدة هدد بمهاجمة أهداف في ألمانيا بعد الانتخابات التشريعية المقررة في هذا البلد في السابع والعشرين من سبتمبر الحالي، في حال لم تؤد هذه الانتخابات الى سحب القوات الألمانية من افغانستان. ونقل مركز انتلسنتر ان شخصاً قدم نفسه على انه ابو طلحة أكد في شريط فيديو امس ان الألمان سيفيقون على "يقظة مؤلمة" بعد الانتخابات في حال فازت فيها الحكومة الحالية. وبث موقع سايت شريطاً لهذا الرجل الذي يظهر مرتدياً بزة غربية وربطة عنق يقول فيه "حان الوقت لأن تدرك ألمانيا ان افغانستان ليست المقاطعة الألمانية ال 17 وأنها ليست (خيمة للبيرة) تقام فيها حفلات للبيرة طيلة السنة". وطلب ابو طلحة من الشبان المسلمين في ألمانيا تمكين القاعدة من توجيه الضربات الأولى في حال تقرر إعلان الجهاد في ألمانيا. الا انه وعد بان "مدينة كيل (شمال) ستبقى في أمان" من دون أن يوضح السبب. وتشير استطلاعات الرأي الى ان رئيسة الحكومة الحالية انغيلا ميركل اليمينية تأتي في الطليعة قبل تسعة أيام من موعد الانتخابات، أمام الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير. ويوجد حالياً في افغانستان نحو 4200 جندي ألماني.