علي الجندي مثل بالنسبة لأبناء جيلي رمزاً للعبث وقوة الحياة، كنا نروي نوادره المنتشرة والتي يروجها أصدقاؤه، كنوع من التشفي بالكتاب الذين يريدون لنا أن ندخل الأدب من باب الطاعة والوصاية، ومثل شعره بالنسبة لي شخصياً نموذجاً للكتابة المنفلتة من قوانينها، والتي أنتظر أن تفاجئني دوماً بمنجز إبداعي كبير، وفي سنواته الأخيرة كان كالأمير المعزول عن عرش إمارته، يرقبه من بعيد بحزن وتعاطف كبيرين مع محتليه. نعم ترك بصماته على جيلنا وعلمنا حرية الدفاع عن الحياة. * روائي سوري