استنكر مسؤولو ومواطنو محافظة الأفلاج المحاولة الآثمة التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، مؤكدين أن هذه المحاولة الفاشلة هي استغلال لتسامح قادة هذا الوطن الكريم حيث لم تعد الأحكام الشرعية وقيم العرب وشيمهم الأصيلة تردع أصحاب هذا الفكر المنحرف عن غيهم وأعمالهم البشعة، وليس أدل على ذلك من تعاطف وتعاون سموه مع المنتحر الذي حاول إلحاق الأذى بسموه ولكن عناية الله حفظته من مكرهم وغيهم. وقد هنأ محافظ الأفلاج الأستاذ سعد بن عبدالعزيز بن سحيم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني على سلامة الأمير محمد بن نايف من المحاولة الحاقدة، مؤكداً أن الوطن يد واحدة تتكاتف وتتآزر مع قيادتها الرشيدة لمحاولة القضاء على الفكر الضال الذي يهدف إلى الخراب والفساد في الأرض. وأشار رئيس بلدية الأفلاج الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي أن سلامة الأمير محمد بن نايف هي سلامة للوطن ورجالاته الذين بذلوا قصار جهدهم لمحاربة الفكر المنحرف وأن جميع المواطنين هم رجال أمن يجب أن يقوموا بعملهم تجاه مليكهم ووطنهم وهذا العمل الإجرامي يجب أن يكون دافعاً للجميع للقضاء على هذا الفكر من خلال التعاون بين شرائح المجتمع بأكمله. وتحدث مدير مركز شرطة الأفلاج العقيد معلث بن عايش الحربي قائلاً أحمد الله على سلامة الأمير محمد بن نايف من غدر الأعداء ونشيد بجهوده وفقه الله وهذه لن تثنيه عن مواصلة جهوده في محاربة الفكر الهدام والأمير حفظه الله درعاً ورمزاً للوطن. وقال رئيس شعبة مرور الأفلاج النقيب محمد بن مقبل العتيبي يدل هذا العمل على تهاوي وسقوط هذا الفكر ومن يقف خلفه ولا يزيد سموه إلا إصرارا وعزيمة على اجتثاث هذا الفكر ولا يزيد الشعب إلا تلاحماً ووحدة خلف قيادتنا الرشيدة..