أعلنت المغنية المغربية سميرة القادري انها بصدد تقديم عمل فني جديد في إطار "كوميديا موسيقية" تحكي فيه عن البحر الأبيض المتوسط. وقالت القادري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "سيكون العمل إنتاجا مغاربيا فرنسيا". وأضافت أنها تحضر حاليا لعمل غنائي كبير يحمل عنوان "رقصات الزمبرس" أو "رقصات موريسكية" بمناسبة مرور 400 سنة على تهجير المورسكيين من الأندلس، مشيرة الى أن عرض هذا العمل الغنائي سيكون في بداية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل. وقالت إن "رقصات الزمبرس" تبقى بمثابة عمل غنائي مشترك مع فنانين مغاربة آخرين مثل سعيد بلقاضي، المتخصص في فن السماع والمديح وفنانين إسبانيين متخصصين في الفنون الرائدة خلال عصري النهضة والباروك أبرزهم إدواردو تانياجو. ولم تخف القادري فرحتها لأنها ستؤدي لوحات فنية تمزج بين التراثين الموريسكي والإسباني وأنها ستلقي قصائد تعالج هجرة الموريسكيين إلى أرضهم باستعمال لغة الشوق. إلى ذلك، أوضحت الفنانة القادري أنها بصدد القيام بجولة غنائية في العديد من المدن الفرنسية قبل نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري لتقديم عروضها برفقة فنانين إسبانيين. يشار إلى أن سميرة القادري شاركت خلال شهر تموز/ يوليو الماضي في فعاليات مهرجان "الأرك" المنظم في "فيلا ريال" بمدريد مع المجموعة الغنائية التي ستنجز معها العمل الفني الحالي.