عبر مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع باسمه ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة عن استنكارهم الشديد للحادث الإجرامي الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.. جاء ذلك في برقية رفعها لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. وبين آل هيازع أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف رمزًا من رموز الأمن في وطننا الغالي يجسد الحقد الدفين لهذه الفئة الضالة المغرر بها التي لم تراع حرمة هذا الشهر الكريم والنفس المعصومة واستهدفت استقرار الوطن وأمنه ومقدراته ومنجزاته ولكن الله تعالى أبطل مخططاتهم ورد كيدهم إلى نحورهم بحفظ سموه الكريم بعنايته الربانية. وأوضح مدير جامعة جازان أن الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير محمد بن نايف في مجابهة الإرهاب وأصحاب الفكر الضال ساهمت في استقرار الأمن والأمان في وطننا الغالي وابطال مخططات هذه الفئة الضالة. وسأل الله أن يحفظ هذا الوطن ممثلاً في قيادته الرشيدة ومسئوليه وشعبه من كل كيد وأن يديم عليه أمنه وأمانه واستقراره. كما بعث مدير جامعة جازان برقيات مماثلة لسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.