في صندقة من حديد الشينكو بإحدى القرى النائية جنوبي الطائف يرقد الطفل عبدالله .ح (6 سنوات) يعاني من إعاقة شديدة ناجمة عن مرض الاستسقاء المخي ولين العظام، وضمور في خلايا المخ، حيث قتلت هذه الإعاقة على براءة طفولته، كما ضاعفت حالة والده المادية الصعبة وحياتهم في بيت من الزنك من معاناته وزادت من ألمه، ويقول والده: لقد ساهمت حياتنا في هذه القرية الصعبة بين الجبال من معاناة ابني وتزايد مرضه، ولقد تجشمت عناء السفر والبعد عن المستشفيات وراجعت بابني المريض جميع مستشفيات الطائف دون أي نتيجة تذكر، إلا أن الأطباء نصحوا بضرورة مراجعة مركز طبي متخصص وهذا لا يمكن إلا بالرياض أو جدة وهنا تقف ظروفي المادية الصعبة وعدم مقدرتي على ذلك. وتابع يقول بألم: يحتاج عبدالله لمراجعة المستشفى الذي يبعد عنا أكثر من 200 كلم بشكل أسبوعي، ولقد طرقت كل السبل فأوصدت في وجهي، الأمر الذي اضطررت معه لبيع سيارتي الوحيدة لأصرفها على علاج فلذة كبدي لعل الله يكتب له الشفاء العاجل، حتى إنني بعد ذلك أضطر لطرق أبواب الجيران وفاعلي الخير لكي يقوموا بإيصالي وابني إلى المستشفى، مشيرا إلى أنه يعيش وزوجته وطفله الآخر في صندقة من الحديد لا تكاد تقيهم لفح البرد أو لهيب الشمس، ولك يا أخي أن تتخيل حالنا وحال طفلنا المعاق عندما تهطل الأمطار أو تهب الرياح، وناشد أبو عبدالله فاعلي الخير ومحبيه بمساعدته في علاج ابنه المعاق، ولمساعدة الأسرة الاتصال على الزميل هلال الحارثي/ 0504704715