كشف عميد كلية الطب والمشرف العام على الخدمات الطبية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار آل عبدالرحمن أن سعة المستشفى الجامعي في المرحلة الأولى ستكون 800 سرير مبيناً أن الجامعة أنهت المرحلة الثالثة من التصاميم وأن طرح المشروع لمنافسة التنفيذ ستتم خلال أربع إلى خمس سنوات. وأضاف الدكتور آل عبدالرحمن في تصريح صحافي عقب توقيع عقد دراسة إدارة وتشغيل المستشفى الجامعي مع شركة (فيفانتز) الألمانية بحضور مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل ونائب السفير الألماني الدكتور دتلف وولتر ظهر امس بمكتب مدير الجامعة ان كلية الطب بالجامعة اتبعت استراتيجية تقوية العلاقة مع القطاعات الصحية الأخرى مؤكدا ان المستشفى الجامعي لن يكون مكررا من المستشفيات الاخرى بل سيكون مكملا لما لديها من نقص ولافتا الى ان المستشفى سيتميز في جوانب لم تتطرق لها المستشفيات الاخرى. لقطة جماعية عقب توقيع الاتفاقية واكد عميد كلية الطب بجامعة الامام ان المستشفى سيحتضن مراكز تميز كبيرة تتميز في الاصابات والحوادث ومركز للعمليات والرعاية الطبية النهارية اضافة الى مركز صحة المرأة. واضاف ان عدد المقبولين في كلية الطب بلغ 75 طالبا للعام الدراسي القادم، مبيننا ان الكلية لديها خطة لقبول الطالبات ستعلن عنها قريباً.