شدد مدرب المنتخب الأول لكرة اليد السابق ومدرب الخليج حاليا علي العليوات على رفضه التام أن يوضع من قبل مدير المنتخب محمد المنيع في موقف محرج أمام الشارع الرياضي، بإثارة رفض قبول مهمة تدريب المنتخب الأول بحجة الارتباط بعقد رسمي مع الخليج، وقال: "في ذلك إظهار بأنني اعتذرت عن قبول الدعوة التي وجهت لي من قبل الاتحاد في الإشراف على المعسكر الإعدادي الذي أقيم للمنتخب في المنطقة الشرقية، والحق أنه تم إبلاغي من قبل رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد عبدالله العليان برغبتهم في أن أعمل مدربا للمنتخب لفترة محددة؛ حتى يتم التعاقد مع مدرب أجنبي، ووافقت بدون أي اعتراض، وأبلغت العليان بأنني مستعد للعمل مع المنتخب وفق المميزات التي أحصل عليها من الخليج؛ خصوصاً وأنني لن أحصل إلا على مبلغ لا يتجاوز نصف المبلغ الذي سيحصل عليه أي مدرب أجنبي". وأضاف: "تفهم العليان موقفي وامتدح رغبتي في الاستفادة من التعاقد مع الخليج الذي أرتبط معه لمدة سنة؛ في الوقت الذي لن تتجاوز فيه مهمتي مع المنتخب ثلاثة أشهر، وفوجئت بتصريح للمنيع يؤكد أنني أبلغتهم أن إدارة الخليج رفضت التنازل عن خدماتي، وهذا الكلام غير صحيح، وأتمنى إثباته، فقد وضعني في موقف محرج؛ خصوصاً وأن إدارة الخليج لم يردها أي خطاب أو اتصال هاتفي من أي مسؤول ما يعني أن إدارة الخليج لم ترفض طلب انضمامي للمنتخب لأنها آخر من يعلم". علي العليوات وكشف العليوات الذي قاد المنتخب لنهائيات كأس العالم الأخيرة عن إبلاغه رئيس لجنة المنتخبات عبدالله العليان باستعداده لفك ارتباطه مع الخليج في حال توقيع الاتحاد معه عقدا لموسم واحد، وقال: "العليان اعتذر عن التعاقد معي موسما، وطالبني بأن أستمر مع الخليج؛ خصوصاً وأن عقدي لمدة سنة وأتسلم مرتبا مجزياً كشفته للعليان؛ حتى تكون الصورة واضحة أمام مسؤولي الاتحاد الذين لم يناقشوني في أي أمور ماديه في حال الاتفاق معهم، وأقدم لهم الشكر على ثقتهم بي". ورفض العليوات الربط بين خلافات اتحاد اليد وإدارة الخليج وبين وضعه في هذا الموقف موقف المحرج، وقال: "رئيس الاتحاد الدكتور سلمان السديري يسعى إلى العمل على إنهاء أي خلافات قد تكون عالقة بسبب التحكيم أو خلافه بين الاتحاد والخليج، وسيقوم السديري بزيارات للأندية ومنها الخليج لتأكيد الرغبة في وضع الحلول المناسبة للارتقاء باللعبة".