قيل في المثل: كل فتاة بأبيها معجبة، واليوم أقول كل سعودية برجال أمنها معجبة. بدءاً من الأب العطوف الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى نماذج متعددة بالمئات والألوف. تفخر العجوز بأنها صنعت رجال اليوم، وتطرب الشابة بأنها تعد دروع الغد، وتتباهى كل فتاة بأنها بعد الله في حماية من يدافع عنها ويصد، وتسجل أحداث الزمن ما يكفي من شواهد وتسد.. وحدث الساعة المتمثل في شجاعة رمز بواسل وطننا ونموذج رعاة أمننا الأمير محمد بن نايف خير دليل على ما أقول وسطرت.. علمنا في كثير من مواقفه مع المطلوبين أمنياً معنى التسامح ورسخ لدينا مفهوم العفو.. ترجم لنا بالتضحية والعمل مبادئ الإنسانية التي صار خادم الحرمين الشريفين رمزاً لاسمها وأثبت أن مسؤولية الأمن على عاتق الجميع من الوزير إلى كل ضابط وجندي أقسم ألا يخذل هذه الأرض وأن يرفع علمها.. رجال بسطوا الأمن لنا بقدرة الله في البر والجو والبحر فقليل إن رثى القلم شهداء الواجب ويسير إن مدح الكتاب والأدباء أبطال المواقف.. وليس بالكثير أن أشيد برجال أمن يحملون عظيم المصاعب.. حادث آلمنا وبدواعي الحزن أغرقنا وبهم الأسف على من ضل أزعجنا ولكن خير ما خفف مصابنا وأبهجنا لطف الله بنا ورحمته ثم تكاتف الشعب مع القيادة وقنوات صحافة ومنتديات لم أسمع أو أر إلا شجباً واستنكاراً للفئة الضالة. فهنيئاً لك أبا متعب بأبناء شعبك وبوركت يا وطني بملك الإنسانية ينير أرضك،ويحق لابنة الوطن أن ترفع رأسها وبك تُعجب وتنشد فخراً بين الشعوب خسر من عادى وطني وحتماً سُيغلب.