استنكر أهالي جازان من شيوخ ومسؤولين وشباب هذه الفعلة الأثيمة والاعتداء البغيض والجبان الذي قام به أحد أفراد الفئة الضالة أعداء الإسلام والمسلمين على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في قصر سموه بجدة وقالوا ان هذا الاعتداء جداً خطير خاصة وان هذه الأيام أيام كريمة وفضيلة وان هذا الشهر شهر التسامح والخير والبركة لذا فإن جميع أهالي جازان يستنكرون هذا الاعتداء على سموه أو على أي شخص من هذه البلاد المسلمة. وتحدث ل«الرياض» العميد متقاعد منصور مكين مدير جمعية المتقاعدين بجازان وقد أكد لنا ان التوجه إلى هذا الرمز هو تأكيد على نجاح الخطط الأمنية لملاحقة الفئة الباغية كما يؤكد التخبط الأعمى الذي أصاب هذه الفئة الضالة ولم تر جهود هذا الرجل البطل محاولاً اعادتهم إلى جادة الصواب والعودة بهم إلى الطريق المستقيم وهذا هو ديدن السعوديين حكومة وشعباً. وقد استنكر الأستاذ حسن عطافي ما تعرض له سمو الأمير محمد بن نايف من محاولة اغتيال فاشلة تدل على يأس الشرذمة الضالة. وقد أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصاعية بجازان المهندس أحمد القنفذي ان هذا الاعتداء ليس من مبدأ الدين الإسلامي لأن ديننا الحنيف يأمر بالمعروف والخير والتسامح فيما بين المسلمين وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الجهل والضلال الذي تعيشه هذه الفئة المجرمة التي ليس وراءها غير الخراب والتخريب ونحمد الله على سلامة سموه ونسأل الله ان يسدد خطاهم إلى فعل الخير. وقال السيد عبده زين: نحمد الله على سلامة الأمير محمد وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ان الله يحمي عباده الصالحين المخلصين ومن بينهم سمو الأمير محمد - حفظه الله - حيث ان الله سبحانه وتعالى معهم وسيحفظهم من كل اثم وعدوان بإذن الله وعندما سمعنا الخبر أنا وأبنائي وهم معاقون عقلياً استنكروا هذه العملية المشينة التي نفذها أحد الفئة الضالة فهؤلاء لا يعرفون مصالحهم ولا يعرفون في مبادئ الدين الإسلامي. وقالت السيدة مريم علي وهي امرأة كبيرة في السن وكانت متضجرة وهي تحكي ما حدث: النساء اللواتي جئن لزيارتها والاطمئنان عليها قلن جميعا ربنا مع آل سعود كلهم والله يحفظهم ويرد كيد المجرمين لنحورهم. وأكدت الأستاذة مليحة بابقي ان هذا الفعل ليس غريبا على هذه الفئة الضالة فيتوقع منهم أي مكروه لأن الشر يسيطر على عقولهم.. وقال السيد محمد عبدالسلام البخاري ان هذه المحاولة عمل لا أخلاقي ولا ديني ولا إسلامي ونحمد الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف والجميع يعلم ان أمراءنا يتصفون بالطيبة والقلب الكبير ومن طبعهم انهم يسامحوا من يخطئ إذا اعترف بخطئه ولكن هذه الفئة الضالة لا تعرف مصلحتها ولا ما تفعله من خلال هذه الجرائم النكراء بحق دينهم ووطنهم ومواطنيهم.