اثنى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية وتبرعه بمليوني ريال للجمعية قائلا وما من شك فإن سموه الكريم حريص كل الحرص على تقديم كل الدعم والمساندة لمثل هذه الجماعات الخيرية والهادفة، ثم إن دعم سموه الكريم ورعايته لهذا الحفل السنوي هو دعم وتشجيع لهؤلاء الشباب حتى يتواصلوا بإذن الله مع هذا الكتاب الرباني العظيم وذلك من خلال تدارسهم وحفظهم له وتدبر معانيه والعمل بأوامره وتجنب نواهيه، كل ذلك يجعل من هؤلاء الشباب أعضاء فاعلين في هذا المجتمع الإسلامي الكبير. وأضاف أن حرص سموه واهتمامه -حفظه الله- بمثل هذه المشاريع الخيّرة نابعة من اهتمام الدولة رعاها الله بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما لا يفوتني أن أشيد بجهود الأخوة القائمين على هذه الجمعية ودورهم الفاعل في تواصل عطاءاتها في هذا الجانب الروحي الهام. ونوه برعاية صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض بالانابة للحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض مساء السبت الماضي وقال تأتي رعاية سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض امتداداً لرعاية سموه الكريم للعديد من المناشط والفعاليات الخيرية سواء في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده أو غير ذلك من مناشط دعوية.. وأشاد الأمير سلطان بجهود جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض قائلا: كما لا يفوتني أيضاً في هذه المناسبة أن أشيد بالدور الهادف للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض برئاسة فضيلة الشيخ سعد آل فريان، وحرص القائمين عليها على تقديم كل الجهد وبذل العطاء كي تحقق هذه الجمعية أهدافها الخيّرة.