رفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يحفظهم الله باسم جميع منسوبي جامعة الملك سعود مشاعر الفرحة والسعادة بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت سموه . وقال : العثمان إلى أن تلك العملية الغادرة كشفت وبدون أدنى شك عن انحراف هذه الفئة الضالة، حيث قابلت الحلم والعفو بالغدر ولم يراعوا حرمة هذا الشهر الفضيل . وأضاف العثمان أن بصمات صاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبدالعزيز واضحة للعيان يستذكرها كل مواطن ومقيم بفخر واعتزاز في إرساء دعائم الأمن فقد برعَ في محاربة كل من تسول له نفسه للنيل من هذا الوطن متسلحاً بإيمانه وعلمه وبثقة قيادته. وفي ختام تصريحه أكد العثمان أن جميع أفراد المجتمع السعودي يقفون مع ولاة أمورهم ضد هذه المحاولات الإرهابية الفاشلة التي لن تفلح في ضرب الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة في ظل قيادتها الحكيمة التي لم تأل جهداً في عمل كل ما من شأنه أن يحقق أسباب الرفاه والأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أراضيها. من جانبه قال د/ عبدالله بن سلمان السلمان وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية نرفع أيادي الشكر والامتنان لرب العزة والجلال ونحمده جل وتبارك على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من أيادي الغدر والجبن بهذا العمل الذي لا يقبله شرع ولا عقل ولا إنسانية ، والذي يدل على ما وصل إليه هؤلاء المفسدون في الأرض من حقد، وإن دل ما آل إليه مخطط الإجرام على شيء فإنما يدل على حفظ المولى عز وجل لمن ينصر دينه ويعلي كلمته {وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأخْسَرِينَ، فالحمدلله الذي جعل كيد المجرمين الضالين في نحورهم وحفظ لنا ديننا وأمننا وقادتنا دوما وأبدا. ونحن نستنكر - بل إن كل مسلم عاقل يستنكر - أيضاً هذا العمل الإجرامي الخبيث التي تعرض له سموه، الذي يشهد له الجميع بتحقيق النجاحات المتتالية في القضاء على الفكر الضال من خلال رصد هذا التنظيم ومحاربته بضرب مخططاته وخلاياه ومن خلال المعاجلة الفكرية وبرامج المناصحة والرعاية. وقد استمر هذا الفكر في ضلالته بسبب خلل ليس في الدين فحسب بل إنما في العقل أيضاً فأين دعاة هذا الفكر من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" فوالله لو كان لديهم أبجديات الدين الإسلامي الحنيف لعرفوا عظم هذا الكلام. لاسيما أنهم د. عبدالله السلمان لم يراعوا حرمة هذا الشهر الكريم، الذي تفتح فيها أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النيران، وقد فتح سموه أبوابه للخير والعطاء والعودة إلى طريق الحق ، ولكنها فتنة الله يضل بها من يشاء ويهدي بها من يشاء. من جهة أخرى اعتبر وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ سلامة سمو الامير محمد بن نايف من التفجير الإرهابي الآثم الذي قام به أحد الإرهابيين الهالكين فضلاً من الله ودليل توفيق وسداد لما يقوم به سموه ، وهنأ الدكتور آل الشيخ سموه الكريم والأسرة الكريمة ورجال الأمن بسلامة سموه من التفجير الإرهابي الآثم الذي قام به أحد الإرهابيين الهالكين ، وحمد الله جل وعلا على سلامته ليواصل عمله الجبار في ملاحقة الإرهابيين وتطهير البلاد والعباد من كيدهم وجرائمهم , وأكد أن هذا العمل الإرهابي الجبان جاء ليؤكد مكانة ما يقوم به سموه ورجال الأمن من عمل جبار لهذا الوطن المعطاء . كما عبر وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي عن شكره لله عزوجل بنجاة سمو الأمير محمد بن نايف من محاولة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها سموه , مهنئاً في ذات الوقت خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – بنجاة سموه ومؤكداً أن هذه العملية الفاشلة ستزيد من إيمان الدولة - رعاها الله - بكافة مؤسساتها وأفرادها من علماء ومفكرين بأهمية محاربة الإرهاب بجميع أشكاله حتى يتم اجتثاثهم وتطهير المجتمع منهم. وثمن الدكتور الغامدي جهود الأمير محمد بن نايف ورجال الأمن البواسل وبتوجيهات من النائب الثاني وزير الداخلية ونائبه في الحفاظ على أمن المملكة وأمانها، في محاربة الإرهاب والتصدي لحملة الفكر الضال. وقال الغامدي إن هذه المحاولة الفاشلة كشفت خفافيش الليل وطيور الظلام الذين يحاولون النيل من بلادنا ، معتبراً أن محاولة تنفيذ هذه العملية الإرهابية أثناء شهر رمضان المبارك تعبر عن حالة الإفلاس والتخبط التي يمر بها أصحاب الفكر الضال وانتهاج الخداع باسم الدين الإسلامي لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية . د. علي الغامدي وشدد الدكتور الغامدي علي أهمية الاستمرار في دحض الحجج الواهية لمن يحمل فكر التكفير، مشيدا في الوقت نفسه بالإنجازات التي تحققت عبر لجان المناصحة التي تؤدي مهام كبرى وتتحمل مسؤولية عظيمة في إصلاح من يحمل هذا الفكر المنحرف , حتى لا يتورط الشباب في هذه التنظيمات الضالة , ومؤكداً أن المؤسسات التعليمية والأكاديمية على وجه الخصوص تتحمل مسؤولية وطنية عظيمة في التصدي للفكر الضال ومحاربته بكل ما أوتيت فالوطن للجميع ومسؤولية أمنه على الجميع , وكما عبر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمده بالصحة والعافية أننا جميعاً فداء للدين والوطن ولعل نجاة سمو الأمير محمد حفظه الله من هذا الاعتداء الإثم فيه دلالة أن الله حافظ هذا الوطن قبلة المسلمين وحافظ ولاة أمره والمخلصين من أبنائه وأن الله عزوجل كفيل بدحر المجرمين ممن يحاول التربص بالوطن وأمنه.