اختتم أعضاء مجلس إدارة جمعية النحالين زيارة إلى جمهورية تركيا استمرت ثمانية أيام استجابة إلى دعوة وجهت للجمعية من اتحاد النحالين الأتراك. صرح بذلك الدكتور احمد الخازم رئيس مجلس إدارة الجمعية والمشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشات لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود ، وأضاف ان ثمانية من أعضاء مجلس إدارة الجمعية شاركوا في هذه الزيارة التي تمت بناء على دعوة من اتحاد النحالين الأتراك وان الزيارة تعتبر أول خطوة في تفعيل اتفاقية التعاون التي وقعت بين جمعية النحالين التعاونية واتحاد النحالين الأتراك. وأشار إلى أن الزيارة شملت أهم المدن التي تشتهر بتربية النحل وصناعته في تركيا، وان برنامج الزيارة كان حافلاً على المستوى المهني والرسمي حيث ذكر أنه خلال الزيارة تم مقابلة عدد من حكام الولايات التي مروا بها ومدراء ومسؤولي الزراعة في تلك المحافظات ومدير ووكلاء جامعة اتاتورك وزيارة معهد أبحاث النحل بمدينه أوردو. وأضاف الدكتور الخازم أنه تم تقديم عدد من المحاضرات التعريفية بالسعودية وتربية النحل بعدد من جمعيات النحل بتركيا التي تم زيارتها وكان ذلك بطلب من اتحاد النحالين الأتراك. وشملت الزيارة عدداً كبيراً من المناحل وعدداً من محطات تربية الملكات ومصنع أدوات تصنيع الأساسات الشمعية ومصنع أدوات ومستلزمات النحل ومحلات تعبئة وتغليف العسل ومختبرين لتحليل منتجات النحل. وتم خلال الزيارة التعرف على الدعم الذي تقدمه وزارة الزراعة للنحالين حيث ذكر أن الوزارة تقدم مبلغاً مالياً عن خلية نحل يملكها النحال بالإضافة إلى دعم لمسلتزمات وأدوات التربية والملكات. وأوضح الدكتور الخازم ان التعاون المستقبلي مع اتحاد النحالين الأتراك سيشمل استيراد ملكات وطرود نحل وسيشمل استخدام بعض التجهيزات لجمعية النحالين التعاونيه التي قد تشمل اجهزة عمل الأساسات الشمعية وخطاً لتعبئة وتغليف عبوات العسل ومصنعاً للفرازات والخلايا. وعن سبب حرص جمعية النحالين التعاونية للتعاون مع اتحاد النحالين الأتراك قال الدكتور الخازم إن اتحاد النحالين الأتراك به أكثر من 38 ألف عضو وأن تركيا تعتبر ثاني أكبر دولة بعد الصين من حيث عدد الخلايا حيث تملك أكثر من 4 ملايين خلية نحل وتنتج أكثر من 85 ألف طن عسل سنويا وتتميز بمناطق تربية النحل المثالية في معظم أجزائها.