تفاجأ الشارع السعودي ما طالعته به وسائل الإعلام من محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بعد أن قام انتحاري بتفجير نفسه أثناء السلام على سموه في مكتبه بجدة، وقد نجا سموه من هذه المحاولة الفاشلة التي تدل على حقد هذه الجماعات المتطرفة على قادة وشعب هذا البلد المبارك الآمن. وعبر ل(الرياض) العديد من مشايخ ومواطني نجران عن مشاعر الاستياء تجاه هذا العمل الإجرامي ومشاعر الفرحة بسلامة سموه وخروجه معافى من هذه الحادثة البشعة، حيث قال الشيخ عبد الله بن محمد المكرمي: نحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية وخروجه معافى بعد فشل محاولة الاغتيال الخبيثة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على ضعف وعجز هذه الفئة الضالة التي قام سموه بمحاصرتها وكشف وكورها خلال السنوات الماضية. ونحن في منطقة نجران نهنئ مقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي بسلامة سموه مستنكرين مثل هذا العمل الباطل الذي لا يقره ديننا الحنيف ولا تقره الطبيعة البشرية السوية وداعين العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل سوء إنه سميع مجيب. وقال الشيخ علي بن جابر أبو ساق "لقد ساءنا خبر محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف في مكتبه بجدة حامدين الله سبحانه وتعالى أن هذه المحاولة الإرهابية باءت بالفشل وخرج سموه سالماً معافى". واضاف: نحن يجب أن ندرك أن الإرهاب وذيوله ما زال متواجداً يتخفى خلف أقنعة شتى لذلك يجب علينا أن تتضافر جهودنا جميعاً في محاربته لأنه لا يضمر سوى الدمار والهلاك لوطننا ومجتمعنا ولأجيالنا القادمة، ونيابة عن نفسي وعن أهالي منطقة نجران أهنىء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بسلامة سموه داعين المولى عز وجل وفي هذا الشهر الكريم أن يرد كيد هذه الفئة الضالة في نحورها وأن يحفظ لنا أمننا وأماننا. واعرب الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب عن استيائة عقب إقدام هذه الفئة الضالة على محاولة اغتيال رمز من رموز هذا الوطن النبيل رجل الأمن المميز الذي استطاع بحكمته ودرايته كبح مارد الإرهاب خلال السنوات الماضية وتحجيمه ليتلاشى عن الساحة وما هذه العملية إلا دليل على أن هذه الفئة المجرمة تدرك جيداً الدور الهام الذي يقوم به سموه في التصدي لهم لذلك قرروا استهدافه ولكن خيب الله ظنهم ولله الحمد، وقال: ونحن في منطقة نجران نستنكر هذا العمل الخبيث ونرفع تهانينا لمقام حكومتنا الرشيدة بسلامة سموه وفشل هذه العملية الانتحارية الإجرامية، راجين من الله سبحانه أن يحفظ لبلادنا الطاهرة أمنها ورخاءها. من جانبه قال الشيخ حمد بن أحسن بن منيف: "إنني وأهالي منطقة نجران وبمناسبة خروج الامير محمد بن نايف من المستشفى سالماً معافى بعد فشل محاولة اغتياله على أيدي الفئة الضالة الإرهابية نرفع أسمى آيات التهاني لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – رعاهم الله – ولكافة الشعب السعودي الأبي ونشكر لله العلي القدير فشل مخططات هؤلاء الإرهابيين الذين لا يسعون إلا للدمار والعنف والكره وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد وإبادة القيم الإنسانية. ختاماً يجب علينا كأبناء وطن واحد أن نحافظ على وحدة صفنا ووقوفنا خلف قيادتنا في مواجهتها لهذه الأفكار الهدامة وهؤلاء الضالين المضلين. هذا وقال المواطن عبدالله بن سالم هران اليامي: إن لجوء الإرهابيين لعمليات الاغتيال دليل واضح على إفلاسهم وما محاولة أمس الأول إلا خير دليل على ذلك فهم في مرحلة احتضار وتلاشٍ بعون الله ثم بجهود دولتنا الرشيدة وجهود رجل الأمن الباسل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الذي فشلت أيادي الغدر من محاولة النيل منه ولله الحمد والمنة والذي نشكر الله العلي القدير على خروجه بالسلامة من المستشفى. ونحن في منطقة نجران نهنىء أنفسنا وكافة المجتمع السعودي المسالم على سلامة مساعد وزير الداخلية من هذه العملية الدنيئة داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه الأرض الطاهرة أمنها الذي لا يزعزعه بعون الله خفافيش الظلام الحاقدين. من جهته عبر الشريف حسين ابوطالب عن فرحته بنجاة الأمير محمد بن نايف، وقال: نحمد الله جل وعلى على سلامة رجل الأمن الأمير محمد بن نايف بن من محاولة اغتيال فاشلة في مدينة جدة، ونهنئ أنفسنا جميعاً قيادة وشعباً بخروج سموه من المستشفى سالماً لم يصبه مكروه متوعدين هؤلاء الإرهابيين الجبناء خفافيش الظلام الذين لا ينشطون إلا في الخفاء أن نسعى دائماً لاستئصالهم من أرض الحرمين الشريفين بعون الله. وعبر محمد بن حمد الدخيل عن استنكاره لعملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها سمو مساعد وزير الداخلية في مكتبه بمحافظة جدة حيث قال: إن كافة الشعب السعودي دون استثناء يستنكر مثل هذا العمل الجبان الذي قام به أحد خلايا الإرهاب في بلادنا من محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الذي عرف عنه طوال السنوات الماضية أنه صاحب اليد الحديدية في مواجهة الإرهاب الذي غزا بلادنا حيث حقق سموه نجاحات منقطعة النظير في سبق الخطط الإرهابية بخطوات مما أدى مع الوقت للكشف عن وكورهم ومعداتهم في عمليات وصفت بالمدهشة ومع هذا النجاح الأمني الفريد تصدر سموه قائمة المستهدفين بالاغتيال على لائحة الفئة الضالة، ومع فشل عمليتهم الأخيرة نحمد الله العلي القدير على سلامة سموه متمنين له طول العمر ومواصلة المشوار في القضاء على هؤلاء الجرذان في جحورهم المظلمة. واضاف أنا وكافة أبناء منطقة نجران المخلصين نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني – رعاهم الله – ولجميع الأسرة الحاكمة وكافة الشعب السعودي النبيل بسلامة سموه وخروجه معافى واعدين أن نبقى على العهد مخلصين لديننا ومليكنا وشعبنا. من جانبه هنأ المواطن حسين عون اليامي الحكومة الرشيدة وكافة الشعب السعودي بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بعد نجاة سموه من محاولة اغتيال أقدم على تنفيذها أحد الإرهابيين وذلك بتفجير نفسه في مكتب سموه في جدة أثناء استقبال المهنئين بالشهر المبارك، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد الطاهر قادتها وأهلها وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والعافية والرخاء.