عاش الشارع السعودي يوم أمس الأول حالة من الترقب والقلق بعد خبر محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من قبل أحد الانتحاريين والذي قدم نفسه كتائب وطلب تسليم نفسه لسموه. (الرياض) استطلعت آراء الشارع السعودي حول هذه الحادثة وكيف عاش الناس أحداث هذا الخبر المؤلم. حمدان الشمراني وصف الحدث بانه شيء مفزع ومقلق وانه تابع الاخبار بشكل دقيق للاطمئنان على سلامة الأمير محمد بن نايف، واضاف انه بمجرد رؤية خادم الحرمين وهو بجانب الأمير محمد بن نايف زال عنه القلق وحس بفرحة غامرة لسلامة سموه وفشل مخططات هذه الفئة الخبيثة في المجتمع. عبد العزيز الصبحي من كلية الملك فهد الأمنية قال ان الخبر نزل علينا كالصاعقة ولم نجد شيئا سوى الالتفاف على وسائل الإعلام لمتابعة ما يستجد من أخبار عن محاولة الاغتيال ولم أكن سعيدا في حياتي كما كنت في تلك اللحظة التي شاهدت صورة سمو الامير محمد بن نايف وهو يتحدث الى خادم الحرمين بكل ثقة ويؤكد إصراره على اجتثاث هذه الفئة الضالة من المجتمع وكان المنظر الذي ظهر به سموه مطمئنا للغاية ومما اثلج صدورنا هو زيارة خادم الحرمين الشريفين للاطمئنان عليه. وقد كان لهذه الفئة محاولات من قبل للنيل من رموز الأمن في بلادنا منها محاولتهم الفاشلة في عام 2005 من النيل من مبنى وزارة الداخلية في الرياض، وهذا الحادث الأخير ينبئ بقرب نهايتهم بحول الله وقوته. أحمد عبدالله السعيد قال: إنني تلقيت الخبر من احد اصدقائي عند الساعة الثالثة فجرا وبدأت بمتابعة وسائل الإعلام لمعرفة الحقيقة كاملة وقد انتابني شعور بالخوف والقلق خوفا من ان يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف قد تعرض لمكروه وبعد مشاهدتي للصور التي عرضها التلفزيون السعودي لخادم الحرمين الشريفين في زيارته لسمو الأمير محمد نايف اطمأن قلبي ودعوت الله ان يحفظ لهذه الأمة ولاة أمرها وان يحميها من كل مكروه.. عبدالله الزبيده بدروه قال: إن صورة الأمير محمد بن نايف التي ظهرت على التلفزيون أعطتني اكبر الثقه في قيادتنا واصرارها على اخماد الفتنة في هذه البلاد وقد سررت جدا بتلك الكلمات الهامة التي قالها خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير محمد بن نايف الذي أكد لخادم الحرمين ان ما حدث سوف يمنحني إصرارا أكبر على مواصلة عملي في حماية أمن واستقرار هذا الوطن والقضاء على هذه الفئات الضالة. نواف الشريف وصف شعوره بانه لا يوصف وان الابتسامة التي ظهرت على وجه الأمير محمد بن نايف منحتني شعورا بالاستقرار وان رموز هذها البلد يتمتعون بقدر كاف من الشجاعة ولعل ما قاله سموه لخادم الحرمين من كلمات معبرة في مواصلة جهده لاجتثاث هذه الفئة دليل واضح على الثقة الكبيرة والعزم على متابعة عمله الذي بدأه من عشر سنوات.