نوه عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء بالرعاية والدعم الكبير الذي توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض في الاهتمام بالشباب وتوجيههم من خلال نشر تعليم وحفظ كتاب الله تعالى بين الجنسين الصغار والكبار. وذلك بمناسبة رعاية الأمير سطام لحفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض اليوم السبت 8/9/1430ه بمركز الملك فهد الثقافي الساعة العاشرة مساء: وقد تحدث في البداية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤسس جائزة الأمير سلطان بن سلمان لتحفيظ القران الكريم قائلا احمد الله تعالى أن بلدنا المملكة العربية السعودية يزخر بمعاني الخير والفضيلة والقيم الإسلامية الغالية ومنها هذه المناسبة القيمةّ الدالة على كل مناشط الخير والتي يأتي في مقدمها الحفل السنوي لحفظ كتاب الله الكريم بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض..وان من أهم معاني العناية لهذه الفعاليات دعم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله لهذه الجمعية هذا العام وكل عام لما فيها من جذب وتشجيع للناشئة والشباب على حفظ كتاب الله الكريم وتدبر معانيه لما في ذلك تهيئة لهؤلاء الشباب وتربيتهم على أخلاق القرآن وسلوكياته وآدابه وأوامره ونواهيه وما اشتمل عليه من أحكام ومواعظ وزواجر. واردف قائلا من صور هذه الرعاية والاهتمام حضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لهذه المناسبة والذي هو امتداد للدعم والعناية التي توليها الدولة بكتاب الله وحفظته. وأكد سموه قائلا إن الشباب وهم عماد الأمة بعد الله سبحانه سيكونون خير ما تقدم به الدول إذا ما جرى إعدادهم على هذا الأساس المتين من العقيدة السليمة والخلق السوي المستقاة من القرآن الكريم حيث يخرج لنا ناشئة وشباب صالح متسلحون بالعقيدة الإسلامية الصافية والخلق الإسلامي الرفيع وهذه من أهم روافد بناء المجتمعات النقية القائمة على المعاني الإسلامية من تعاون وتكافل وإشاعة للخير والفضيلة والأمن والطمأنينة. وأثنى على دور قائلا إن إسهام الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم في منطقة الرياض في هذا الميدان يفيد الأعمال السامية المباركة التي مابرحت تثابر الليل مع النهار في سبيل خدمة هذا الهدف النبيل من خلال فروعها ومراكزها وحلقات التحفيظ بالمساجد والدور النسائية التي تتبع لها والمنتشرة في أرجاء منطقة الرياض..حتى استطاعت بفضل الله ثم بفضل جهود القائمين عليها من تحقيق قفزات وخطوات بناءة في ارتفاع عدد الحافظين والحافظات من الناشئة والشباب للقرآن الكريم ولا شك أن هذا رصيد ثمين يحسب في موازين أعمال ملف الجمعية التي تستحق ليست الإشادة فقط..وإنما التشجيع والدعم بجانبيه المادي والمعنوي. وختم الأمير سلطان حديثه قائلا حفظ الله هذه البلاد بقيادتها وشبابها وأبنائها المخلصين وأدام على الجميع العناية بكتاب الله الكريم والحفاوة بحفظته. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية رئيس اللجنة التنفيذية- بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) قائلا إن من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد وقادتها أن وفقهم للعناية بكتاب الله العزيز والاهتمام به حفظا وتلاوة وتجويدا، ودعم جمعياته ومؤسساته وتكريم الحافظين والحافظات له في جميع مناطق ومحافظات المملكة، ولعلنا نستشهد في هذا المقام بما تقوم به وتبذله الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض من جهود في هذا الأمير فيصل بن سلمان المجال وتصدرها لجمعيات المملكة في عدد الحافظين والحافظات واستمرار أنشطتها على مدار العام، ولا يخفى علينا أن مثل هذه الجهود هي من الأشياء المطلوبة امتثالا لأوامر الله جل شأنه ولإيجاد جيل من الشباب حافظ للقرآن مدرك لمعانيه متدبر لآياته العظيمة مما يمكن الاستفادة منهم في تعليم وتدريس غيرهم من الشباب . وقد كتب الله لجهود هذه الجمعية الكثير من التفوق والنجاح بفضل من الله أولا ثم بفضل ما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للجمعية من رعاية واهتمام ودعم لنشاطاتها وحضور مناسباتها ودعوة رجال الخير إلى الإسهام في التبرع للجمعية لمواصلة رسالتها وفي هذا مؤشر على اهتمام الأمير سلمان كما ان اهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض بالإنابة لحفل الجمعية هو اقتفاء لنهج والدهم المليك المؤسس طيب الله ثراه الذي كان يعطي هذه الأمور جل عنايته واهتمامه وهو ما يقوم به أبناؤه في الوقت الحالي ولا شك أن هذا الاهتمام بمثل هذه الجمعيات يعتبر من الثوابت الأساسية للدين الإسلامي الحنيف ومنهج ثابت تسير عليه هذه البلاد وقادتها.