أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن حب سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للخير وتطلعه وشغفه إلى أعمال الخير واستقبال سموه لهذه الفذة أو لغريهم من المراجعين جعل سموه يضحي بنفسه من أجل الوطن وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين بالأمس بعد نجاة سموه من محاولة الاغتيال الآثمة بقوله إنه (يضحي من أجل الوطن). وقال في تصريح ل «الرياض»: أن استغلال هذه الفئة لمحاسن سموه الكريم وتطلعه وشغفه لحب الخير جعلت هذه الفئة تستغل هذه الصفات في سموه فكان الله سبحانه وتعالى خير حافظ. وأضاف أحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف ونشكر الله سبحانه الذي قدر ولطف في نفس الوقت فهو ألطف سبحانه وتعالى بعباده منهم بأنفسهم. ونتقدم بالتهنئة إلى مقادم خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى سمو النائب الثاني على سلامة سموه الكريم من هذا الحادث الغادر الذي تعرض له سموه وكان سبحانه وتعالى خير حافظ في هذا الموقف وسمو الأمير محمد بن نايف يحفظه الله عرف عنه حبه وتطلعه وشغفه إلى أعمال الخير وإلى الوقوف في القضايا الأمنية وخدمة الوطن مما يجعله يمكن أن يضحي بنفسه وهي ليس بغالية عنده في سبيل الوطن فيما نعرف عن سموه دائماً وهذه ميزة لسمو الأمير محمد بن نايف كما قال له خادم الحرمين الشريفين أمس بأنه يضحي من أجل الوطن. فسموه عرف عنه باستقباله سواء لهذه الفئة أو لغيرهم من المراجعين وحبه واحترامه وتقديره للناس وهذا لا يستغرب على شخص مثل محمد بن نايف فهو استطاع خلال فترة وجيزة أن يكون صمام أمان بعد الله سبحانه وتعالى في حفظ أمن البلد بتوجيه من سمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسموه الكريم والوقوف حقيقة بكل قوة وصلابة في وجه من يريد أن يعكر الأمن ومسيرة الأمن في هذا البلد والذين هم مدحورون إن شاء الله دائماً بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بالقيادة الحكيمة في هذا البلد ثم بتلاحم المواطنين مع القيادة. وفي ختام تصريحه ل «الرياض» دعا رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموه من كل مكروه وأن يحفظ ولاة أمرنا وأن يعينهم على الأمانة وعلى المسؤولية أنه سميع مجيب.