و اعرب استاذ الكيمياء العضوية المشارك بكلية العلوم بجامعة الملك سعود الأمين العام لمؤسسة محمد وعبد الله السبيعي الخيرية الدكتور عادل بن محمد السليم قائلا فبقدر سعادتنا بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظه الله والتهنئة الشخصية له بذلك ولعموم بلدنا الغالي المملكة العربية السعودية ..فقد شعرنا بالألم الشديد يعتصر قلوبنا مع وقوع هذا الحدث النشاز .. والذي يعد أول محاولة اغتيال لأحد رموز هذا البلد المبارك حفظه الله على الدوام .. وما هذا إلا دليل على أن هذا الفعل فعل شاذ لم يعرف من قبل على هذا البلد ولا حتى على أبنائه .. ولا نقول إلا اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها .. واكد السليم قائلا إن استهداف هذا البلد أمراً حدثاً .. ومستغرباً .. فهو قبلة المسلمين وبلد الحرمين الشريفين .. البلد الذي أعزه الله بتحكيم شرع الله .. وتطبيق أحكام الدين نظاماً .. وسياسة .. وحكماً .. وخلقاً .. وعطاء .. وسيظل كذلك بإذن الله ..وما حدث هو لا شك خطأ لا يقبله الدين ولا العقل تجاه هذا البلد الذي يعد قدوة المسلمين أجمعين .. وما دامت المملكة بلداً يحكم شرع الله .. فهي تبقى مطمعاً لأعداء الدين في الداخل والخارج ومحاولات لتعميم الفوضى في هذا البلد الذي دام طيلة السنين آمناً مستقراً دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام .. سواءً كان هذا التشويش من خلال أحداث أو أفراد .. لكنها بحمد الله محاولات تبوء بالفشل .. ولن يجعل الله لها إلى هذا البلد سبيلاً .. واردف السليم قائلا أما ما يدعو للتوقف في هذا الحدث فهو موقف الأمير محمد بن نايف حفظه الله في حرصه على احتواء هذه الفئة فقد أمر الحرس أن لا يمسه أحد وكانت الدعوة في منزله الخاص ليس في مكتب عمل .. وكان حريصاً على استقباله بنفسه دون وساطات .. وليس أدل على ذلك من إصابته الطفيفة في الحدث وذلك أمر الله .. والحمد لله على تمام سلامته .. ختاماً .. أكرر التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وأسأل الله أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره .. وحفظ قياداته .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .. وعبر الاستاذ بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان إن ما حدث من اعتداء آثم على سمو مساعد وزير الداخلية يوم أمس الأول، لهو نموذج للتصرف غير المسؤول، الذي لايعرف مقصده!! فالعاقل لايقدم على تصرف أثره السلبي واضح للعيان وفيه من تأجيج الفتنة والتمرد والخروج عن طاعة ولي الأمر بشكل لا يقبله منطق ولاعقل، حيث تبقى الأسئلة التي يطرحها دوماً د. ابراهيم الحميدان العقلاء تجاه أي تصرف ينوون القيام به فيسألون أنفسهم ً: ثم ماذا؟ ما الهدف من ذلك؟ ما الأثر الناتج عن هذا السلوك أو الفعل؟ إذا كانت مثل هذه التصرفات، تضرب في جذور لحمتنا الوطنية وتهدد استقرار وامن وطننا.. فمن المستفيد منها؟ لا أظنه الوطن، ولا أظنه محب للوطن. واوضح قائلا إن سعة بال وطننا ممثلاً بقيادته، في التعامل مع كل ضال عن الحق ومنحرف عن جادة الصواب، وإعطائه الفرصة لمراجعة الذات، يجب أن تؤخذ كما هي على أنها فرصة من العدم، فمثل هذه السياسة المحتوية والهادئة المنبثقة من شريعتنا السمحة، لاتوجد في شتى أقطاع الأرض يجب أن تكون باباً للحمتنا حكومة وشعباً، وليست باعثة للتمادي، وأن ننظر لما وهبنا الله من نعم في هذا الوطن بعين الشاكر الراضي، لا الجاحد الناكر للمعروف، فبالشكر تدوم النعم. وختاماً فإن التصرف الذي حدث مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا يقره منطق ولا عقل، وسمو مساعد وزير الداخلية، عرف عنه الصدق والجد والحرص والإخلاص والخوف من الله ومراعاته في كل كبيرة وصغيرة، ويجب أن نرد ذلك له بالدعاء له بجوف الليل وان يحفظه من كل مكروه، وان يحفظ دولتنا من كل معتد وآثم وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، والحمد لله رب العالمين.