عادت سيدة اميركية خطفت في 1991 عندما كان عمرها 11 عاما قرب بحيرة تاهوي بكاليفورنيا (غرب) إلى عائلتها بعد مرور 18 عاماً على اختطافها وإنجابها طفلين من خاطفها حسبما اعلنت الشرطة الخميس. واوضح فريد كولار نائب رئيس شرطة الدورادو شرق كاليفورنيا ان جايسي دوغارد (29 عاما) تم احتجازها لمدة 18 عاما في حديقة منزل خاطفها فيليب غاريدو وهو منحرف جنسي تم توقيفه الاربعاء مع زوجته نانسي من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي. وكان تم خطف جايسي في العاشر من يونيو 1991 من غرب بحيرة تاهوي في مقاطعة الدورادو على بعد نحو 200 كلم شمال شرق سان فرانسيسكو، بحسب ما اوضح اللفتانت ليس لوفيل من شرطة الدورادو. واوضح المصدر ذاته ان المخطوفة تقدمت بنفسها صباح الاربعاء الى شرطة كونكورد على بعد 45 كلم شرقي سان فرانسيسكو في مقاطعة كونترا كوستا. وكان والدا الفتاة قد توسلا الخاطف عبر وسائل الإعلام لإعادة جايسي إليهم، ولكن من دون استجابة، وقد أعدوا صوراً تظهر كيف يمكن أن تبدو جايسي عندما يتقدم بها العمر، آملين أن يكون رآها أحد ما. وبعد 18 سنة، حصلت الأعجوبة ووجدت جايسي على قيد الحياة، حيث ألقي القبض على خاطفيها فيليب غاريدو وزوجته نانسي، بعد أن شكت الشرطة بتصرفات الرجل مع فتاتين قاصرتين كانتا معه أثناء زيارة إلى جامعة بيركلي في كاليفورنيا. وأشارت المصادر إلى أن فيليب غاريدو مجرم مدان بتهم الاغتصاب والخطف وقضى اعواماً في السجن ثم خرج وفق إطلاق سراح مشروط. وكان غاريدو حضر إلى مكتب الشرطي المسؤول عن إطلاق سراحه ومعه زوجته وابنتيه وامرأة تدعى اليشا تبين لاحقاً أنها جايسي. وبعد التحقيق، اعترف غاريدو أنه اختطف جايسي لي دوغارد واطلق عليها اسم اليشا منذ 18 سنة، عندما كانت في ال11 من العمر. وقد أنجبت جايسي ابنتين من خاطفها واحدة في ال15 من العمر والأخرى في ال11 من العمر. وأشار المحققون إلى أنهم وجدوا خيما وسقائف في فناء منزل دوغارد الخلفي، يرجح انه احتجز جايسي وابنتيها فيها، ولم تذهب ابنتا جايسي إلى المدرسة ولم تقصدا الطبيب يوماً بل عاش الثلاثة في عزلة تامة عن المجتمع.