نوه معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ ابراهيم بن شايع الحقيل بالدعم السخي الذي يلقاه مرفق القضاء من ولاة أمر هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وقال ان هذا الدعم غير المستغرب ينطلق من اهتمام القيادة المباركة بإقامة العدل ورد المظالم إلى أهلها. وأشار في لقائه مساء أمس الأول الثلاثاء بالدفعة الجديدة من القضاة المعينين بديوان المظالم حديثاً وعددهم (50) قاضياً بحضور نائب رئيس الديوان الشيخ علي بن عبدالرحمن الحماد إلى أن هذه الدفعة تمثل الدفعة الثانية هذا العام حيث سبقها (30) قاضياً تم توزيعهم على المحاكم في مناطق المملكة. وبين الشيخ الحقيل للقضاة الجدد الأسس التي تم بناء عليها اختيارهم، مشدداً على أهمية ولاية القاضي، ومذكراً بما ورد بالحديث الشريف «القضاة ثلاثة: قاض في الجنة وقاضيان في النار». وأوضح الشيخ الحقيل خلال اللقاء لأصحاب الفضيلة الشروط اللازمة والتي يعنى بها الديوان خلال أو بعد تعيين أصحاب الفضيلة القضاة وتدرجهم في السلك القضائي. وكشف الرئيس الآلية التي يتم من خلالها توزيع أصحاب الفضيلة على دوائر الديوان، وأن هناك تفتيشاً ورقابة على أعمالهم في السلك القضائي لفرز القاضي الجاد عن غيره، وإبعاد غير المناسب خاصة وأنه في مرحلة التجربة. وشدد معاليه موجهاً نصيحته للقضاة بتقوى الله في السر والعلن وان القاضي العادل لا تأخذه في الله لومة لائم، همه رد المظالم لأهلها، وإنصاف المظلومين، وأنه لم يوضع في منصة القضاة إلا لخدمة المتقاضين. جانب من اللقاء وأضاف: ان القاضي ينبغي عليه أن يبني نفسه بنفسه من خلال القراءة المكثفة وسؤال أهل الخبرة، والاطلاع على السوابق والمبادئ القضائية التي ستكون عوناً له بتوفيق الله في تقدمه في حياته القضائية، وأن يكون في تعامله مع الخصوم حازماً في غير عنف، وليناً من غير ضعف، وأن يحرص أن يكون مفرغاً للقضاء دون الارتباط بأعمال أخرى ثانوية قد تؤثر على مسيرة العدالة لكون وقت القاضي ملكاً للقضاء. من جانب آخر بيّن نائب رئيس ديوان المظالم الشيخ علي بن عبدالرحمن الحماد لأصحاب الفضيلة القضاة أنظمة ولوائح الديوان ونظام المرافعات والخطوات التطويرية التي شملها مرفق القضاء وخاصة القضاء الاداري. وفي ختام اللقاء أجاب رئيس الديوان ونائبه على استفسارات أصحاب الفضيلة، بعد ذلك تسلم أصحاب الفضيلة نسخاً من مجموعة الأحكام والمبادئ الادارية للديوان لعام 1427ه الصادرة عن الديوان.