صرح ولي الرحمن وهو أحد زعماء حركة طالبان الباكستانية المتطرفة وأحد المقربين إلى قائدها السابق بيت الله محسود، بأن حركة طالبان الباكستانية تعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أكبر أعدائها وهو في مقدمة قائمة المطلوبين لدى حركة طالبان الباكستانية، وذلك وفقاً لما نقلته قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية الخاصة الناطقة باللغة الأردية، وأضاف بأن لندن وباريس ونيويورك ليست بعيدة عن عناصر طالبان. إلى ذلك أوضح ولي الرحمن بأن زعيم حركة طالبان الباكستانية قد نقل إليه زعامة طالبان لفترة غير محددة قبل اختفائه عن الأنظار. من جهة أخرى صرح حكيم الله محسود بأن زعيم حركة طالبان الباكستانية بيت الله محسود قد لقي مصرعه خلال هجمات طائرات التجسس الأمريكية التي شنتها في منطقة "وزيرستان" القبلية الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين باكستان وأفغانستان في الخامس من أغسطس الجاري، وأنه كان في حالة غيبوبة وفارق الحياة قبل يومين. الى ذلك اعلنت السلطات الباكستانية امس العثور في وادي سوات شمال غرب باكستان على جثث 14 رجلا معظمهم اعضاء في طالبان،تحمل جثثهم آثار طلقات نارية، مؤكدة أن السكان قتلوهم انتقاما لأعمال عنف ارتكبوها. ويزداد العثور على جثث منذ شهر يوليو حين أكد العسكريون أنهم قاموا ب "تطهير" وادي سوات من المتمردين الاسلاميين الذين كانوا يسيطرون على هذه المنطقة منذ صيف 2007 وارتكبوا فيها تجاوزات كثيرة من عمليات بتر لأعضاء وعمليات قتل. إلا أن المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان تحذر بانتظام مما تسميه "إعدامات من دون محاكمات" يقوم بها أحيانا العسكريون. وقال مسؤول أمني رفيع طلب عدم الكشف عن هويته انه تم الاثنين "العثور على جثث 14 شخصا معظمهم من المقاتلين الاسلاميين في ثلاثة مواقع مختلفة في سوات". وأضاف مسؤول في الإدارة المحلية يدعى عاطف الرحمن أنه "عثر أمس على ثلاثة آخرين". وأوضح مصدر عسكري كبير "ان معظم الجثث تحمل آثار جروح بالرصاص حتى أن بعضها مقطوع الرأس"، مؤكدا أن "معظم" الضحايا ال 14 هم من الطالبان.