أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بأن مايقوم به التربويون من عمل هو يمس أغلى ماهو موجود لدى الفرد ولدى الدولة والوطن وهم البنين والبنات. وأشار سموه الي أهمية مشروع حماية الأمن الفكري مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - حريصة على أن يكون هناك توازن متكامل في مفهوم الأمن والأمن الفكري من أهم عناصر الأمن العام والأمن الشامل. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال زيارته التفقدية للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة تبوك مؤخراً حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الإدارة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان والقيادات التربوية بالإدارة. وامتدح سموه في كلمته أنشطة وبرامج التعليم وقال: إنها تثلج الصدر وتفرح كل من هو غيور على جيل كامل أتمنى أن تهيأ له كل الإمكانات لكي يشارك في مسيرة هذا الوطن العظيم. وشاهد الأمير فهد عرضاً مرئياً لأبرز البرامج والمشاريع التعليمية في الميدان التربوي التي تضمنت مشروع حماية الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية قدمه مساعد مدير عام التعليم هاشم القحطاني بين فيها أهداف المشروع والمستهدفين ومناشطه وفعالياته ومواقع تنفيذه. عقب ذلك شاهد سموه عرضاً لبرنامج الأرشفة الإليكترونية بالإدارة ثم مشروع الخريطة الإليكترونية التي تتم من خلالها تحديد المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها في تبوك ومحافظاتها ومتابعة نسبة الانجاز فيها. بعد ذلك ألقى الدكتور اللحيدان كلمة أشاد خلالها بدعم سمو أمير منطقة تبوك للقطاع التعليمي بالمنطقة متمثلا في جائزة تبوك للتفوق العلمي.