ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز عضو المجلس الأعلى لنادي الصم للنساء بجدة انطلاق أول دورة فعلية للغة الإشارة التي تنطلق يوم السبت (18 يوليو المقبل) لمنسوبي وزارة الصحة بعنوان (تعلم لغة الاشارة ، خاطب الصم بمهارة ) والتي تهدف إلى وجود مترجم للغة الإشارة في كل مركز صحي لنشر الوعي بين المجتمع وخدمة هذه الفئة. وتحظى الدورة بحضور كبير من الأطباء والإداريين والفنيين والممرضين في المراكز الصحية الأولية، حيث يتراوح عدد المستفيدين أسبوعيا مابين 20 إلى 25 متدرباً من 42 مركزاً للرعاية الصحية بجدة، وتقام فعالياتها في مركز التدريب بالحمراء خلف فندق انتركونتننتال، لمدة أربع ساعات يوميا من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 1 مساءً، ويحصل المتدرب على حقيبة تدريبية تحتوي على كتاب المنهج إضافة إلى قرص مدمج (سي دي). وأوضحت رئيس مجلس إدارة نادي الصم للنساء الأستاذة فائزة عباس نتو بأن الدورات التدريبية التي تنطلق غداً السبت في جدة تستهدف نشر لغة الإشارة بين أكثر من 5000 متدرب في السعودية، وقالت: نسعى إلى دمج ذوي الاحتياجات السمعية مع المجتمع، حتى يصبح بمقدرهم العمل ومراجعة الدوائر الحكومية والذهاب إلى المستشفيات والبنوك وكل القطاعات، حيث لابد من تعرفة الناس بهذه اللغة حتى يتم التفاهم معهم وتقديم الخدمات لها. وأكدت أن هناك دورات تدربيه لمدة أسبوعين في مختلف القطاعات في محافظة جدة، وعلى مختلف القطاعات ثم الانتقال إلى مناطق المختلفة من المملكة، وقد تم التنسيق مع مراكز الأحياء الصحية بإحصاء العدد وتحديد موعد للدورة. ورفعت نتو خالص الشكر والعرفان لصاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة على دعمها لهذه الدورات ودعمها قبل ذلك إلى قافلة لغة الإشارة، وأشارت إلى أن فكرة سموها تتمثل في نشر لغة الصم في المجتمع بكل سهولة ويسر، وحرصت على أن تعمم الفكرة على المنطقة الغربية وثم على مناطق المملكة بعد أن عرفت معاناة بناتنا وأبنائنا فاقدي السمع، ورأت التواصل بينهم وبين المجتمع مفقوداً حيث أوصت سموها أن ندرب مترجمي ومترجمات للغة الإشارة وهم على رأس العمل مجاناً وذلك لحاجة الصم للتواصل. وبينت أن الهدف من الدورات أن يكون في كل مركز صحي مترجم للغة الإشارة للتواصل مع فئة الصم ونشر الوعي في المجتمع بالعمل التطوعي