المخيم النسائي الصيفي الإبداعي الثاني يختتم فعالياته اليوم

نظمته وزارة الثقافة والإعلام

تختتم فعاليات المخيم النسائي الصيفي الإبداعي الثاني بالرياض والذي نظمته وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية في مقر مركز الملك فهد الثقافي تحت شعار (صيفنا يورق إبداعا).
وهذا المخيم الذي لقي إقبالاً كبيراً وإعجاباً من المشاركات فيه، يختتم فعالياته اليوم في حفل ختامي يتم فيه تكريم الرموز النسائية المبدعة من جيل الرواد وهن الرائدة سعاد المانع والفنانة زهرة بو علي ,وسيصاحب هذا التكريم عروض أدائية احتفاليه من المناطق وسيختتم الحفل بتوزيع شهادات المشاركة وجولة على معرض لمخرجات جميع ورش المخيم.
وبينت رئيسة اللجنة النسائية بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية أميمه الخميس إن هذا المخيم تضمن العديد من الفعاليات الثقافية المتمثلة في المحاضرات وورش العمل و هناك مجموعة من الأفلام المصورة ذات الطابع الثقافي والتعليمي إضافة إلى أركان للأنشطة الحرة ومنها القراءة والمرسم الحر.
وأضافت الخميس بأن اللجنة قد حرصت في التسجيل على استهداف جميع الفتيات من سن 16 24 سنة من جميع أحياء منطقة الرياض وأن تكون نشراتنا وتعريفنا بهذا المخيم في فتره كافيه قبل بدأ المخيم عبر الأسواق والشوارع الرئيسية بالأحياء وعبر موقع خاص على الانترنت , يتم مبدئيا تسجيل الفتيات من خلاله , وقد كنا سعداء بهذا الإقبال المبهج حيث كنا قد حددنا العدد ب 260 ووصل إعداد المتقدمات في أخر أيام التسجيل إلى "1000" متقدمة
وأشارت الخميس بأن المخيم يأتي بدعم من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه وبإشراف من وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
ومن جهتها بينت عضوه اللجنة المختصة في الفنون التشكيلية مها السنان المشرفة على التخطيط والتنظيم للمخيم أنه هدف الى إكساب الملتحقة بورش العمل عددا من المعارف والمهارات وإتاحة الفرصة لها لاستحثاث قدراتها المبدعة الكاملة وتغذية تجربتها وتطوير مهارات الاتصال من خلال أنشطة مختلفة مرئية ومسموعة تتضمن حلقات نقاش بين الحضور ونخبة من المدربات المتميزات لتنمية أدوات التفكير الخلاق الناقد وصولا إلى استشعار أهمية الفنون والآداب بكافة تجلياتها وأبعادها كركن حضاري مهم وأساسي في محيطها.
و أوضحت الأستاذة البندري الاشقر مسئولة لجنة الورش ( أن الورش أعدت لتخدم من يمتلكن رغبة في تنمية مهاراتهن وملكاتهن الإبداعية في الكتابة أو الفنون البصرية , كما أن المكان يتسع للفتيات ألأخريات من غير المسجلات للاستفادة من الأنشطة المفتوحة الملحقة وذكرت أن الورش متنوعة وغير تقليديه وهذا ما جعل الفتيات يقبلنا على الالتحاق بالمخيم , فهناك الكتابة الإبداعية و الرسم بالباستيل. و الكولاج.و ورشة التصوير الضوئي المبتدئ, والتصوير الضوئي المتقدم.والرسم الرقمي. و الصياغة والمينا.و تشكيل خزفي.و تصميم أزياء.و تلبيس المانكيان. و فن الإلقاء.وكتابة السيناريو.و الدراما.أما الأنشطة الحرة فهي متنوعة وهادفة مثل المرسم الحر. ومقهى القراءة. و ركن العناية بالبشرة.و العروض المرئية.و المحاضرات.
من جهة أخرى ذكرت الأستاذة هناء العمير المسئولة عن العروض المرئية حول أهمية عرض هذه الأفلام قالت : نحن في المخيم لدينا أكثر من ورشه لها علاقة قوية بالسينما مثل ورشة السيناريو وورشه الدراما وورشه التصوير الضوئي لذلك كان من الضروري وجود أفلام منتقاة , أفلام من ثقافات مختلفة ومعايير فنية عالية , وهي أفلام حائزة على جوائز عالمية وتشكل مدارس فنية مختلفة بعيدة عن السينما التجارية المعتادة.
يذكر بأن اللجنة النسائية حرصت على استقطاب أكاديميات و أستاذات متخصصات ومدربات معتمدات لإثراء الناحية المعرفية والإبداعية عند الفتيات فستشارك معنا من خلال الورش كل من الأستاذة سحر رملاوي والأستاذة أمل الحسين والأستاذة مي الرشيد والأستاذة نادية الحميد والأستاذة لمياء الشديد والأستاذة سناء ناصر والأستاذة مضاوي الزعير والأستاذة غدير البصيلي والأستاذة غادة الفيصل والأستاذة لمياء مريشد والأستاذة سميرة الغامدى والأستاذة بينة الملحم ,اما الأنشطة الحرة فهناك ركن المرسم الحر بإشراف زهراء القحطاني وركن مقهى القراءة بإشراف حصة المطيري , أما المحاضرات فهي محاضرة كيف تكشفين المبدعة في أعماقك للأستاذة هند الجديع ومحاضرة فن التواصل مع الآخرين للأستاذة وفاء القنيبط و محاضرة احتفي بأني امرأة للأستاذة فاطمة العتيبي و محاضرة فن الاتكيت للأستاذة عفراء عوض ومحاضرة أنت ما تأكلين للأستاذة لولوة المحيطب.