يكثر خروج العائلات خلال الإجازة الصيفية (سواء سافرت العائلة أم لم تسافر) إلى المطاعم كجزء من التغيير والترويح عن النفس. وهنا تتبدى مسئوليّة الأم أو الأب أو كلاهما في انتهاز فرصة وجود الأسرة معاً، حتى لو غاب الوالد أو الوالدة، لجذب انتباه الأبناء والبنات لجدوى الاهتمام بالصحة من خلال التالي: - اختيار المطعم المناسب: من خلال اختيار المطعم الذي 1) تبدو عليه النظافة (ولا بأس من تعويد الأبناء على ملاحظة مستوى النظافة وإن امكن دخول مناطق إعداد الطعام) . 2) يدرج في قائمة الطعام خيارات لأطباق صحيّة مثل البطاطس أو اللحوم المشوية في الفرن بدلا من المقليّة. 3) يذكر مكونات الأطباق وطريقة طهيها، والعاملون فيه على استعداد للإجابة على أي أسئلة بهذا الخصوص كأن يسأل الزبون عن مكونات تابل السلطة أو نوع الدهن في الصلصة. 4) لديه استعداد لتغيير واحد أو أكثر من مكونات الطبق أو طريقة طهيه أو طريقة تقديمه حسب رغبة الزبون كأن لا يضع تابل السلطة عليها بل في صحن جانبي يأخذ منه الزبون حسب رغبته. - تصرّف الأب أو الأم أو كليهما ليكونا قدوة لأولادهما: 1) الاستغناء عن المشروبات الغازيّة بالنسبة لهما، وإن أصرّ الأولاد على طلبها تأخيرها لما بعد الوجبة، والرفض القاطع لإعادة ملء كاساتها، حتى وإن كانت بدون مقابل. 2) الاستغناء عن الزبدة أو الصلصات الدسمة التي تأتي مع الخبز عند بداية جلوس الزبائن على الطاولة، وتعويد الأولاد على أكل الخبز طازجاً بدونها. 3) تجنب الأطعمة المقلية، وتجنب إضافة الكثير من الصلصات كالكتشاب او المايونيز الخ. إلى الطعام، وإبداء الاستمتاع بالسلطة والخضراوات التي تأتي مع الأطباق.4) التسمية قبل البدء بالطعام والتأني في الأكل ومضغ الطعام جيداً وتذكير الأولاد بذلك. 5) عدم المبالغة في طلب انواع من الطعام قد لا يأكلها أحد، وهذا من باب التعويد على شكر النعمة.6) الاستغناء عن طلب طبق حلو بعد الطعام وتأجيل ذلك ليكون الحلو وجبة تصبيرة قائمة بذاتها. 7) احترام العاملين في المطاعم من خلال التحدث إليهم بأدب وتقدير ما يقومون به. 8) ملاحظة كون تكلفة الخدمة مذكورة في فاتورة الطعام أم غير مذكورة، ودفعها إن لم تكن مدرجة لتعويد الأولاد على إعطاء كل ذي حق حقه. 9) الطلب من القائم على الخدمة أن يضع بواقي الطعام في كيس او كرتون، وإعطائه لفقير أو محتاج أمام أعين الأولاد. شريفة محمد العبودي