قتل تسعة اشخاص بينهم سبعة اطفال فيما اصيب عشرات اخرون في انفجار وقع بمنزل رجل دين مسلم في وسط باكستان حيث كان الطلبة يدرسون القرآن. وأفادت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية الخاصة الناطقة باللغة الأردية بأن الانفجار وقع في منزل شخص يدعى القارئ حافظ رياض نتيجة قنابل ومواد متفجرة كانت مخبأة داخل منزله في قرية مولتان وسط اقليم البنجاب الاكثر اكتظاظا بالسكان في باكستان والذي يحمل اهمية سياسية كبرى. وقال نعيم صديق وهو طبيب في مستشفى محلي لتلفزيون جيو الباكستاني الخاص "لقد تسلمنا 9 جثث و70 مصابا. وسبعة من القتلى هم من الاطفال كما ان بينهم امرأة". واضاف "ان عشرة جرحى اصاباتهم خطرة نقلوا الى المستشفى الرئيسي، وقد اعلنا حال الطوارئ في المستشفى". وقالت الشرطة ان حوالى 25 منزلا انهارت من جراء قوة الانفجار الذي احدث حفرة كبيرة في الارض. وبحسب المشاهد التي بثها التلفزيون فان الجدران الخارجية فقط من المنازل كانت لا تزال قائمة فيما كان عمال الانقاذ يبحثون بين الانقاض عن الضحايا. وقال مسؤول شرطة المنطقة كمران خان للصحافيين ان "الانفجار وقع داخل منزل رجل دين محلي. واعتاد الاطفال على المجيء الى هذا المنزل لتلقي التعليم الديني". واضاف خان ان "فرق الانقاذ انتشلت تسع جثث. واصيب العشرات بجروح. ويبدو ان الانفجار ناجم عن بعض المتفجرات التي وضعت داخل المنزل". وقال للتلفزيون ان "الانفجار كان قويا لدرجة انه احدث فجوة كبيرة وقد انهار حوالى 25 منزلا". وقال رانا صنع الله وهو وزير في الحكومة المحلية لتلفزيون جيو انه يجري التحقيق في اسباب الانفجار. واضاف "لم يكن المنزل مدرسة دين رسمية لكن الاطفال اعتادوا المجيء اليه لتلقي التعليم الديني".