أعلن رئيس اللجنة التنظيمية لدول الخليج لكرة اليد تركي الخليوي أن هناك توجها كبيرا نحو تأجيل بطولة المنتخبات للرجال المقررة في مدينة الدمام خلال الفترة من الثالث والعشرين إلى الثلاثين من شهر أكتوبر المقبل، وقال: "في حالة التوافق على التأجيل فإنها لن تقام إلا بعد التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في كازاخستان خلال شهر فبراير المقبل". وعن أسباب التوجه إلى تأجيل البطولة إلى ما بعد فبراير المقبل، قال: "المسألة ليست مسألة إقامة بطولة خليجية بمن حضر من المنتخبات، اللجنة حريصة على مشاركة كل المنتخبات الخليجية في البطولة من أجل لم الشمل في مكان واحد من جديد، وفي الحقيقة ان الوقت المقترح منذ 6 أشهر من الآن لم تبد عليه الاتحادات الخليجية أي تحفظ، حتى بعد الاجتماع الأخير الذي أقيم في الدمام، وجاءت قطر واعتذرت بسبب بطولتها الدولية وسيكون الأمر كذلك بالنسبة للمنتخبات التي ستشارك في دورة التضامن الإسلامي في طهران في الفترة ذاتها، وبالتالي يصبح من الصعوبة إقامة البطولة ولا يمكن أن تقام إلا بعد تصفيات كأس العالم وفي حالة تأجيل البطولة إلى ما بعد التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم فإن إقامة البطولة ستكون صعبة للغاية لأنه في مارس ستقام بطولة الأندية الخليجية في مسقط، وفي شهري أبريل ومايو ستدخل منافسات الدوري في الخليج مراحلها النهائية، وبالتالي فإن الموعد سيكون في حكم المجهول، إلا إذا توافقت الاتحادات الخليجية على أن تقام البطولة في ديسمبر أو يناير المقبلين لتكون البطولة بمثابة إحدى مراحل الإعداد للمشاركة في تصفيات كأس العالم". وكان الاتحاد القطري لكرة اليد أرسل خطابا إلى اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي يبلغها فيه اعتذاره عن عدم المشاركة في ذات البطولة وذلك بسبب ارتباطه ببطولة الدوحة الدولية الودية التي ستقام في نفس الفترة.