تغمر منطقة حائل هذه الأيام فرحة غامرة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح. وسموه المعروف بإنسانيته التي ليس لها مثيل كسب قلوب الناس بتواضعه وحلمه، وما مظاهر الفرح في هذه المنطقة إلا جزء يسير من تعبير أبناء هذه المنطقة سواء من مسؤولين أو مواطنين، ثمنوا العودة الميمونة معبرين عن فرحتهم الكبيرة بها. في البدء، قال مدير عام المديرية العامة لشؤون المياه في منطقة حائل سامي العامر إن عودة ولي العهد إلى أرض الوطن بكامل صحته وبعافية نسأل المولى أن تكون دائمة، يزيد ألق الوطن الذي بات اليوم في أبهى عصوره وأزمنته وظل على الدوام وطنا للفخر والاعتزاز واللحمة الوطنية، وفي منطقتنا حائل عروس الشمال نعيش هذه الأيام عرسا ليس ككل الأعراس.. وفرحة لا تعلوها فرحة، فمنذ أن تلقينا خبر عودة سموه إلى رياض القلب هذه المدينة الحبيبة وعاصمة النماء، ومشاعر الفرح ومشاعل البهجة تنبض وتضيء في عروقنا قبل عيوننا وفي الأفئدة قبل الكلمات، وبدأنا نحتفل بهذا اللقاء شوقا قبل الالتقاء بسلطان الخير والمحبة والوفاء، فعمق الصلات والمحبة والوفاء والتلاحم بين قادة هذه البلاد ومواطنيها تعلو على كل ما سواها والمشاعر الجياشة التي نشاهدها على الأرض وفي السهل وفي الوادي وفي الجبل ما هي إلا انعكاس لما في القلوب من مشاعر حقيقية، فحيا الله ولي العهد في بلده وبين إخوته وأبنائه . وقال عبد السلام بن إبراهيم الثويني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة حائل: الحمد لله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وعودته إلينا مترفلا بثوب الصحة، واليوم في عودته إلى أرض الوطن نختار من جميل النثر أروعه ومن البيان أجزله ومن الحديث أعذبه، للترحيب بقدومه يحفظه الله بعد أن منّ الله عليه بالصحة وأثلج صدورنا بعودته وأسعدنا بخبر مقدمه، بعد أن كانت النفوس عطشى لوجوده بينها والمقل إلى مقدمه ناظرة مستبشرة، فاليوم حق لها أن ترتوي برؤياه وأن تطمئن بوجوده، وأن تكون سعيدة بحضوره الذي أنار الوطن وأشعت أفئدة شعبه الذي ترك أبواب الأفئدة له مشرعة، فكانت القلوب له مستقرا والأنفس له مستودعا. لقد سكن قلب كل مواطن في المملكة العربية السعودية كيف لا وهو صاحب الأيادي البيضاء والمواقف المشرفة، إنه سلطان الخير والعدل إنه سلطان الوطن وسند خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. واليوم وإن كانت اللغة العربية ذات كنوز ودرر وفي ألفاظها بحر من المعاني وأمواج التراكيب والجمل، فهي ضعيفة أن تحوي مشاعر شعب المملكة العربية السعودية في مقدم سلطان بن عبد العزيز، أو أن تعبر عن أحاسيسه في يوم فرحة كهذا اليوم الذي انتظره كل أبناء وطن التوحيد ومهد الرسالة، وطن أسسه موحد الجزيرة طيب الله ثراه فأحاله بعد الله من الخوف إلى الأمان ومن الفقر إلى الغنى، وخلفه رجال ميامين ساروا على نهجه حتى أصبحت المملكة العربية السعودية تضاهي أكثر الدول تقدما وكان حكامها قريبين من الشعب متلمسين لحاجاته ساهرين على رفاهيته محبين لشعبهم فأحبهم هذا الشعب الوفي، وليس أدل من ذلك إلا مشاعرهم في يوم عودة سلطان الخير الذي أعجزت عودته الكلمات و أعصت عليها الوصف، فلهجوا صبح مساء يشكرون الله على عودته معافى ويدعون الله أن يتم عليه الصحة والعافية، فالشكر لله وأهلا بعودتك أبا خالد أدام الله عليك الصحة وأتم عليك النعمة وأقر الله بك شعبا قدمك على المال والولد. وأكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة حائل الدكتور محمد بن إبراهيم العاصم: لقد عمت أرجاء الوطن وأنحاؤه الفرحة ولبس الوطن حللا من الفرح والحبور احتفاء وابتهاجا بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وعودته من الرحلة العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالشفاء إلى أرض الوطن سالما معافى، لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن تزف التهنئة لقيادتنا الكريمة وللوطن ولأبناء الوطن بمقدم وشفاء من كان قلبه الكبير مترعا بحبهم، مثقلا بهمومهم ومصلحة بلدهم، فبادلوه حبا بحب وإخلاصا بإخلاص وعطاء بعطاء، فرحوا وحق لهم أن يفرحوا بشفائه، ومن ذا الذي لا يفرح بصاحب الجهود المعطاءة، وسعدوا وحق لهم أن يسعدوا بمقدمه، ومن ذا الذي لا يسعد بيد الخير الممدودة من صاحب الأيادي البيضاء، وتزينت قلوبهم بالفرح قبل الشوارع والميادين، وحق لها ذلك، فمن الذي لا تبتهج نفسه بسلطان الخير، ولا تمتلئ جوانحه شوقا بلقائه، وامتدت أكفهم بالدعاء له بالشفاء، وتمتد الآن بالدعاء له بطول البقاء، كي تبقى تلك الدوحة الوارفة الظلال التي احتوت بظلها الجميع، ويبقى ذلك النهر الزاخر الذي روى دفقه المشاعر والأفئدة، وأن يتتابع ذلك الغيث الذي حيثما هطلت سحبه نفع، ولا يسعنا إلا أن ندعو الله له بدوام الصحة والعافية، كي تستمر المسيرة على دروب النماء والتحليق في فضاء رحب من العلو والتقدم في مجالات فسيحة من الازدهار، لقيادتنا الحكيمة وللوطن ولأبناء الوطن مرة أخرى نزف التهنئة بمقدم وشفاء سلطان الخير حامدين المولى جل وعلا على ذلك. وفي السياق، يقول رئيس مركز المحفر الشيخ بدر بن حجر بن ناحل الحربي: مع كل يوم جديد في هذه البلاد الطاهرة يتجدد اللقاء بين القيادة والمواطن في كافة أرجاء وطننا الحبيب، انطلاقا من سياسة الأبواب المفتوحة بين المواطن والمسؤول والتي لا تعرف مكانا أو زمانا وإنما تكون حيثما وجد المواطن ونحن في منطقة حائل هذه الأيام نحتفل بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعد الرحلة العلاجية التي تكللت والحمد لله بالنجاح، وهذه العودة الجميلة تعني لنا الكثير من المعاني والكثير من المشاعر التي نبادل سموه حبا بحب ووفاء بوفاء ووحدة ولحمة وطنية كبيرة، وهذا ما يوضحه مدى الفرح والاحتفاء والتفاعل الكبير مع هذه المناسبة التي يعتبرها كل فرد من أبناء هذه المنطقة في سياق الفرحة الكبرى للوطن مناسبة خاصة به ويحتفل بها على طريقته الخاصة. الجميع هنا هذه الأيام يحتفلون بعودة سلطان الخير وأمير الكرم والحضارة، يحتفلون للالتقاء بالأمير والإنسان صاحب الشخصية المتميزة من خلال ما وهبه الله من صفات الحكمة والقيادة والحب والتواضع وهي فرصة للجميع لتجديد وتقديم الولاء والوفاء وإظهار الحب لقيادة الخير ووطن العطاء، وهذا ليس بغريب فالجميع في هذا الأيام في تسابق لتقديم غاية واحدة وهدف واحد وهو الاحتفاء ب (الغالي) الكبير والعزيز على قلوب الجميع. وقال الشيخ مرضي بن سالم الهمزاني الشمري: هذه الأيام من أسعد الأيام في مملكتنا الغالية بمناسبة عودة رجل تعلو البسمة محياه دوما، وتسبق أفعاله الإنسانية أقواله، قل أن نجد يوما دون أن نطالع أو نسمع عن إنسانية هذا الرجل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز اليوم بيننا في عاصمتنا الحبيبة الرياض. ويضيف: للفرحة مذاق خاص وفرحة قدوم سلطان المحبة لأرض المحبة ووطن الخير فرحة عارمة، وليس مستغربا هذا الترابط بين المواطنين والقادة فهذا نهج سار عليه الجميع منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله، وإنني انتهز هذه الفرصة لأهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بعودة عضده الأيمن وشفائه من المرض والحمد لله على سلامته، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل وسمو نائبه الأمير عبد العزيز بن سعد على هذه العودة المكللة بالشفاء والسلامة لولي العهد الأمين. من جانبه، أكد رئيس مركز إمارة المستجدة الشيخ فهد بن غالب درويش التميمي عن عظيم سروره وقال: من قمم أجا وسلمى ورمان نحتفل بعودة الأمير الإنسان وولي العهد الأمين أجمل احتفال، فحائل هذه الأيام تقلدت أجمل باقات الورود وأزهى ألوان الزهور فرحة بقدومكم لعاصمة الخير والنماء يا سمو الأمير، ففرحتها لا توصف ومصدر الفرحة يرجع أولا إلى نجاح العملية الجراحية وعودة سموكم الكريم، ويعود ثانيا إلى إهدائك لجميع المناطق جملة من الإنجازات الخيرة التي شهدتها مدينتنا الغالية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، لذا نهنئ أنفسنا ونهنئكم بما تحقق من منجزات حضارية وتنموية في مدينتنا حائل، وغيرها من مناطق المملكة. ويؤكد رئيس مركز رك الشيخ مشعل بن فالح الشمري أن منطقة حائل بأهلها وجبالها الشماء وسهولها المنبسطة وصحرائها الجميلة وأوديتها الفيحاء وجميع من يسكنها، تغمرهم الفرحة والسعادة والحبور بعودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وهذه العودة أسعدت الجميع وتمثل تتويجا لعامنا الحالي عام الخير والرخاء والإنجازات في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.