نظم مهرجان عنيزة ضمن الفعاليات الشعبية لمساء الأحد وعلى المسرح الروماني أمسية شعرية أحياها كل من الشاعر محمد بن حسن والشاعر حمد العلى الهقاص وأدارها الشاعر والراوي إبراهيم الصيخان. وبدأت الأمسية بالتعريف بالشعراء ومن ثم بدأ الفارس الأول للأمسية الشاعر محمد بن حسن بإلقاء عدد من القصائد الوطنية والغزلية ومنها قصيدة (عنيزة) جاء فيها"قالوا عنيزة قلت ياحبناله .. ياحبنى للي تسمى عنيزة" كما القي قصيدة (الربيع) ومن مطلعها"انتهى فصل الربيع وراح لكن مذاكر لك طارى .. وابتلش قلب على فرقاك من فرقاك جن جنونه"، كما أمتع الشاعر الحضور بالحديث عن المحاورات القديمها التي لعبها مع كبار شعراء المحاورة إضافة إلى طرح العديد من الألغاز التي تفاعل معها الحضور. بعد ذلك اشتعلت الأمسية بمشاركة شاعر الفن والغزل الشاعر حمد العلى الهقاص البقمي الذي تغني له العديد من الفنانين بقصائد رائعة تفاعل معها الجمهور الغفير الذي حضر الأمسية وألقى قصيدة (تسعين باب) وجاء فيها "كل ما قفلت باب انفتح تسعين باب ... ذي هموم مقفيات وذي هموم مقبله ... ضاعت الحيلة وضاعت مفاتيح الصواب ...مابقى بالصبر باب لنفسي تقبله"، كما القى الشاعر العديد من القصائد المغناة لفنانين شعبيين أمثال حمد الطيار وسلامه العبدالله وعبدالله الصريح تفاعلت معها الجماهير وطالبت بالمزيد . على الصعيد نفسه اختتمت الفعاليات الشعبية مساء أمس الأول بتقديم دار الفنون الشعبية الأولي عدد من الألوان الشعبية ومنها لون الخبيتي الراقص الذي يتركز على الإيقاعات السريعة مع تأدية الرقصات الفنية . هذا وينظم المهرجان مساء اليوم الاثنين أمسية شعرية يحييها الشاعر محمد العبيد الله على المسرح الروماني إضافة إلي عروض للفنون الشعبية.