ودع الآلاف من المعجبين بمايكل جاكسون في مسقط رأسه في جاري بولاية انديانا الأمريكية بتوجيه الثناء عليه وأداء اغانيه. ونظم المعجبون بفن مايكل جاكسون احتفالا مساء الجمعة في أحد ملاعب البيسبول تضمن الرقص و أداء اغاني جاكسون الشهيرة مثل " ثريلر " و" بيت إيت" وظهور والده جو جاكسون والذي قال "ملك البوب"أنه أساء معاملته. ومن جانبه طالب جيسي جاكسون - الناشط في مجال الحقوق المدنية وهو أحد أصدقاء العائلة ولا توجد صلة قرابة له بهم - شباب مدينة جاري بالإقتداء بنجم البوب وأن يستفيدوا من مواهبهم باقصى قدر ممكن. يذكر أن مايكل جاكسون قضى أول 11 عاما من عمره في جاري - وهي مدينة يقطنها مئة ألف شخص وتقع على بعد 50 كيلومترا جنوب شرقي شيكاغو. وبعد أن حقق مايكل وأشقاؤه أول نجاح لهم في عالم التسجيلات من خلال فرقة جاكسون 5 والتي كان يقودها مايكل - انتقلت الأسرة من المدينة في عام .1969 وتوفي جاكسون ، الذي تحول إلى الغناء بمفرده ، بصورة مفاجئة في 25 حزيران / يونيو الماضي عن عمر يناهز 50 عاما. ويجري التحقيق في أسباب الوفاة وسط مؤشرات متزايدة على أن الوفاة مرتبطة بجرعة زائدة من الأدوية. ومن غير المعروف أيضا أين سيتم دفن مايكل جاكسون. وعرضت مدينة جاري بولاية انديانا أن يكون مثوى جاكسون الأخير بها حيث وصفه عمدتها رودي كلاي بأنه" ابن انديانا المفضل وأعظم فنان في العالم". الى ذلك، تأجّل موعد جلسة مخصّصة للنظر في حق الوصاية المؤقتة على أولاد الراحل مايكل جاكسون من 13 إلى 20 تموز/يوليو بطلب من والدته كاثرين وزوجته السابقة ديبي رو. وأشار موقع "بيبول" الأميركي إلى انه وبحسب بيان صادر عن محكمة لوس أنجلس العليا، "تبقى كل الأحكام السابقة سارية ونافذة، فيما تحتفظ كاثرين جاكسون بحق الوصاية المؤقتة". يشار إلى ان أولاد ملك البوب برينس (12 سنة) وباريس (11 سنة) وبلانكيت (7 سنوات) يقيمون مع جدتهم في كاليفورنيا منذ الوفاة المفاجئة لوالدهم في 25 حزيران/يونيو الماضي. وقال متحدث باسم المحكمة ان والدة برينس وباريس الطبيعية ديبي رو، لم تتقدم حتى الآن بأي طلب للحصول على حق الوصاية المؤقتة، فيما لا تزال والدة بلانكيت مجهولة الهوية. لكن محامي رو أعلن في الأسبوع الماضي ان موكلته لم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن إجراءات الوصاية، فيما أعلن صديقها المقرّب إيريس فينسيلفر انها لن تتخلى عن ولديها "فهي تحبهما وهي أمهما البيولوجية". أما من جهة عائلة جاكسون فتؤكد مصادر متعددة انها مصمّمة على بذل المستحيل للاحتقاظ بالأولاد الثلاثة معاً.