تلقت "الرياض" خطاباً من العقيد عبدالرحمن المقبل مدير إدارة مرور منطقة الرياض فيما يلي نصه: سعادة الأستاذ تركي بن عبدالله السديري المحترم رئيس تحرير جريدة الرياض السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتقدم لسعادتكم بالشكر الجزيل على اهتمام جريدتكم الغراء بكافة الشؤون ومنها الشأن المروري. وأفيدكم أنه أثناء قراءتي لجريدتنا الغراء الرياض في عدد يوم الخميس الموافق 16/7/1430ه على الصفحة 11 وتحت عنوان "وفاة شخص في تصادم جماعي ل 11 سيارة جنوبالرياض" ومصدره المحرر علي الحضان والذي أشار فيه إلى احتراق إحدى السيارات ووفاة قائد المركبة وعليه أود أن أوضح خلفيات الحادث والتي كانت: أنه عند الساعة 7.20 تقريباً من صباح يوم الأربعاء الموافق 15/7/1430ه وقع حادث اصطدام لعدد 6 سيارات داخل نفق 25 (داخل نفق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها) باتجاه الغرب والتي كانت على النحو التالي: 1) عدد خمس سيارات بقيادة خمسة سعوديين. 2) سيارة واحدة بقيادة سائق هندي الجنسية. ويرجع سبب الحادث إلى محاولة تجاوز خاطئة من أحد قائدي السيارات الأمر الذي أدى إلى ارتطام عدد من السيارات مع بعضها ونتج عن الحادث إصابة شخص واحد فقط واحتراق سيارة من نوع فورد بالكامل. وعلى مسافة حوالي 450 متراً من هذا الحادث وقع حادث اصطدام آخر بين سيارتين الأولى يقودها مقيم مصري الجنسية والأخرى يقودها سعودي الجنسية وذلك بسبب تفاجؤ سائق السيارة الأولى بوجود الحادث الأول أمامه ونتج عن هذا الحادث تلفيات بالمركبتين دون إصابات، وقد باشر الحادث دوريات المرور والهلال الأحمر والدفاع المدني، وتم إنهاء إجراءات الحادثين وإعادة حركة المرور خلال فترة وجيزة قياساً بعدد الأطراف في الحادثين. وانطلاقاً من توضيح الحقائق وخاصة في الحوادث المرورية الخطيرة والتي يعمل جهاز المرور على الحد منها بتوجيهات من مقام وزارة الداخلية والعمل على خطط استراتيجية من قبل عدد من الجهات لإيقاف نزيف الوفيات والإصابات الخطرة ومن منطلق التفاعل والتوضيح فإن إدارة مرور منطقة الرياض تود أن توضح أنه لم تسجل ولله الحمد في هذا الحادث أي حالة وفاة أو إصابة خطرة حيث تلقى المصاب في الحادث الإسعافات الأولية اللازمة في الموقع مباشرة ولم تسجل أي مضاعفات ولله الحمد. وحيث إن للإعلام دورا كبيرا في العمل على التوعية المتميزة للحد من التجاوزات الرئيسية التي تكون نتائجها مؤلمة وفيات وإصابات دائمة واستمراراً لتفاعلكم المشكور مع جهاز المرور أرجو منكم التكرم بتوضيح خلفيات هذا الحادث ونشره في مكان واضح للقارئ مع انني على ثقة تامة بالحرص لدى محرريكم بتوخي الدقة في تحرير أخبار الحوادث المرورية ونتائجها وخاصة فيما يتعلق بالوفيات والإصابات الخطرة. مع حرص إدارة مرور الرياض على التجاوب مباشرة مع أي استفسارات من شأنها أن توضح الحقيقة للرأي العام. ومرفق تقرير من الخدمات الصحية بالرياض "إحصاءات الوفيات" المستشفى المركزي يوضح أنه لم تسجل أي حالة وفاة في أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من 14 إلى 16/7/1430ه بطريق عائشة بنت أبي بكر - رضي الله عنها -، رقم التقرير "2/3/1/997" بتاريخ 16/7/1430ه. ولكم تحياتي أخوكم عقيد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مرور منطقة الرياض