استكمالا لحملة تبرعات "مليون زهرة و زهرة" في منطقة الرياض، تبدأ جمعية زهرة المرحلة الثانية من حملتها الوطنية في كل من منطقة مكةالمكرمة والمنطقة الجنوبية أعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي عن انطلاقة المرحلة الثانية من مشروع برنامج "مليون زهرة وزهرة" والذي ينفذ على مستوى المملكة. وقالت إن المشروع في مرحلته الثانية يستهدف منطقة مكةالمكرمة وتشمل مدن جدة والطائف ومكة وما جاورها من المدن والقرى وأيضاً المنطقة الجنوبية بما فيها مدينة أبها والباحة وجازان. ولفتت الأميرة هيفاء الفيصل أن حملة مليون زهرة وزهرة تهدف إلى توفير ثلاث عيادات متنقلة على سيارات طبية متخصصة على مستوى عال من التجهيزات ضمن مشروع تقدر كلفتة الإجمالية ب 20 مليون ريال لإجراء فحوصات أشعة الماموغرام وربطها بشبكة اتصال عبر الأقمار الصناعية لاستقبال صور الأشعة ومعلومات المراجعين في المركز الرئيسي للمشروع في الرياض وتوزيع هذه الخدمة حسب احتياجات المناطق بالإضافة إلى ربط هذا المشروع بجميع العيادات المماثلة في المملكة لتوحيد الإحصائيات التي سوف يتم نشرها في التقرير السنوي للمشروع، مشيرة أن المشروع يستهدف السيدات فوق سن الأربعين عاماً للكشف من خلال أشعة الماموغرام والحد من نسبة ارتفاع المصابات بسرطان الثدي في المجتمع. وأوضحت أن برنامج مليون زهرة وزهرة وضع خمسة أهداف رئيسية من أهمها القيام بأول مسح شامل عن مرض سرطان الثدي في المملكة والحد من خطورة المرض وتقديم خدمة الكشف المبكر عن المرض بأشعة الماموغرام للسيدات فوق سن الأربعين والوصول إلى المواقع والمدن والقرى بواسطة السيارات المتنقلة . وأكدت الأميرة هيفاء الفيصل أن الفئات المستهدفه في برنامج مليون زهرة وزهرة السيدات في المنطقة الوسطى والغربية والجنوبية و الشمالية. وأضافت انه سيتم في اليوم الواحد فحص 24 سيدة أي بمعدل 120 سيدة في الأسبوع و480 سيدة في الشهر و 4800 سيدة في السنة ليصل عدد السيدات اللاتي سيتم فحصهن خلال الخمس السنوات الأولى من المشروع بأكثر من 24 ألف سيدة وفي حالة وجود إصابة بالسرطان يتم تحويلها إلى مستشفى متخصص لعلاجها وبالنسبة للسيدة غير المصابة يتم تذكيرها بإعادة الكشف مرة أخرى حسب فئتها العمرية. ودعت الأميرة الفيصل كافة المهتمين بالعمل الخيري والتطوعي المساهمة في توفير هذه العيادات المتنقلة للحد من نسبة إصابة السيدات بمرض سرطان الثدي وبذل كل الجهود المجتمعية التي يمكن أن تساهم في القضاء على هذا المرض القاتل الذي يفتك بالسيدات بسبب قلة الوعي في الكشف المبكر وأخذ الاحتياطات من اجل علاج المرض في مراحله الأولى .