تمكن رجال التحريات بالبحث الجنائي بشرطة الدمام من إلقاء القبض على شابين في العقد الثاني من عمرهما ،احدهما له صلة بقضية المعلم (م.ش) ، الذي تم الاعتداء عليه صباح الأربعاء الماضي أخر أيام اختبارات الفصل الدراسي الثاني ، والآخر تم الإفراج عنه لعدم ثبوت علاقته بقضية الاعتداء . وتعود تفاصيل القضية إلى تعرض معلم في العقد الثالث من عمره إلى الاعتداء من قبل 7 أشخاص ملثمين صباح الأربعاء 8 رجب وذلك عند خروجه من مدرسة ثانوية بحي المزروعية بالدمام وتوجهه لمدينة الاحساء ، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب مما تسبب له بإصابات مختلفة في الرأس والأنف ، وفور تلقي البلاغ باشرت الدوريات الأمنية على وجه السرعة الحادث ولم يتم القبض على الأشخاص السبعة الذين فروا قبل وصول الدوريات الأمنية . ووفقا لما قاله زملاء المعلم ل"الرياض" بأن المعلم ليس له عداوات مع احد إلا مع طالب في المرحلة الثانوية من نفس المدرسة ويدرس في القسم الشرعي، مشيرين في الوقت نفسه بأن المعلم يدرس مادة الأحياء وحدث بينه وبين طالب في القسم الشرعي شجار وتم حله بإشراف من إدارة التعليم وإدارة المدرسة ، إلا أن الطالب استمر في التهديد والوعيد ، مؤكدين بأن المعلم لا توجد له عداوات مما جعل الحادثة يحوطها شيء من الغموض . ومن جهته أكد العميد يوسف القحطاني المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية الحادثة وقال: بأن سبعة أشخاص اعتدوا على معلم وأصيب بإصابات مختلفة في الرأس والأنف. وتم تحويل ملف القضية الى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالدمام، واليوم بفضل جهود رجال الأمن تم القبض على شابين سعوديين وبعد التحقيق معهما ثبت بان احدهما له علاقة بقضية الاعتداء على المعلم بعد الاعتداء عليه .. من قبل «7» جناة صباح يوم الأربعاء الماضي المعلم ويبلغ من العمر 20 عاما ، وتم إحالة ملف التحقيق بالكامل إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالدمام لإكمال اللازم ، ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة ملابسات ودوافع القضية. من جهة أخرى أبدى عدد من المعلمين استياءهم من مسلسل الاعتداءات على هؤلاء المعلمين والتي وصل البعض منها إلى حد القتل دون أن يتخذ إجراءات أمنية عند المدارس أوقات الاختبارات .