يا بدر كنا هنا ناقف وكانت (.....) ذي وقفة أقدامي. وذي وقفة أقدامها وقفت عنها يمين وجا الهواء من شمال وأكفوفها تمسك المنديل والثامها أحيان تغضي حياء. وأحيان تضحك دلال وأحيان بكره تكلمني عن أحلامها يغلب عليها الصبا وتفز مثل الغزال وأيامها مقبله. والعمر قدامها من طهرها نسيت الدنيا وأخذها الخيال ما تعلم الغيب (لا) وش تخفي أيامها واليوم يا بدر بعد العافيه والجمال ما عاد تاقف من (العله) على أعظامها هد المرض حيلها يا بدر وأقرب مثال من ضعفها الريم. لو ينظر لها رامها وتجامل الناس بالضحكه على كل حال وإن ناظرتني تكف الدمع بأكمامها أطلبك (يالواحد) اللي طلبته راس مال أكتب لها اللطف، والا أكتب لي آلامها عيني تحرى الفرج مع كل طلعت هلال خوفي عليها تراه أكبر من إلهامها متى تجي ليلة من بين كل الليال أسهر بها مستريح البال وأنامها