بدأت إدارة نجران مفاوضات أحد المدربين الأوروبيين والذي سبق لهم العمل بالمنطقة العربية في السنوات الماضية ليكون خلفا لزميله الفرنسي نيكولاي التي تضاربت الأقاويل حول وفاته . من جهة أخرى أعطت إدارة النادي مساعد المدرب الروماني جورج إجازة لمدة قصيرة للعودة لبلاده بعد حضوره وهو يعاني من حالة نفسية سيئة أجبرته على التواجد بسكنه رافق ذلك إشاعة بمرضه بفيروس أنفلونزا الخنازير وهو ما نفته الإدارة لاحقا. من جهة أخرى أكدت مصادر مقربة من الإدارة بأنها وقعت عقوداً مع مدافع منتخب آسيوي ستفصح الإدارة عن اسمه بعد فراغه من مهمة رسمية مع فريقه قريبا ومحور منتخب الجزائر خالد لومشية ولاعب وسط نيجيريا موسى سليمان ومهاجم من توجو. من جهته بث المركز الإعلامي بالنادي بياناً أكد فيه أن إدارة نجران نفت الشائعات التي أطلقتها بعض المنتديات والمواقع ، وذكرت فيها أخبارا غير صحيحة وعارية تماما من الحقيقة عن وفاة المدرب الذي تعاقدت معه إدارة النادي نيكولاي وقالت: "المدرب حيا يرزق فكان من المفترض عدم الخوض في شائعات لا صحة لها، وعندما حاولنا التعاقد مع نيكولاي فهذا يأتي من حرص الإدارة في البحث عن مدرب متميز يخدم نادينا في المقام الأول فوجدنا ضالتنا في هذا المدرب فتم التعاقد معه ولكن أثناء ترتيب قدومه إلى السعودية أصيب بعارض صحي أدخل معه المستشفى بتاريخ 26/ 6 / 2009 واتضح أنه مصاب بمرض خبيث ، ولازال يتلقى العلاج في المستشفى حتى موعد تاريخ نشر هذا البيان وذلك وفق التقارير الطبية التي وصلت للنادي". واضاف البيان: "إدارة النادي تبحث الآن عن مدرب آخر للفريق نظرا للحالة الصحية الحرجة التي يعيشها المدرب نيكولاي وسيعلن عنه خلال الأربع والعشرين المقبلة ووصوله خلال الثماني والأربعين الساعة المقبلة". وذهب البيان لشرح الحالة الصحية لمساعد المدرب ورج فأوضح انه أصيب بحالة نفسية جراء ما أصيب به المدرب نيكولاي فتم إدخاله مستشفى الملك خالد وأثبتت التقارير خلوه من أي أمراض، وللتأكيد تم ترحيله إلى الرياض فأثبتت التقارير أيضا سلامته من أي عارض صحي وأنه فقط مصاب بحالة نفسية سيئة". وجددت إدارة نجران ثقتها في جميع العاملين بالنادي وقالت: " وضعنا ثقتنا في أشخاص يسعون لخدمة النادي ليلا ونهارا وهذا ليس بالأمر المستغرب لمن ينتمي لنجران إنتماء صادقا".