أعلن المحامي يوسف البدري عن رفع دعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد كل من وزير الثقافة المصري فاروق حسني بصفته والمجلس الأعلى للثقافة، للمطالبة بإلغاء جوائز الدولة الممنوحة لبعض الفائزين هذا العام، لأنهم - حسب وصفه - يسيئون للإسلام ويهاجمونه، ولأن المجلس بهذا التصرف "كما صرح" يدعم أعداء الدين الإسلامي، ويمنحهم أموالاً ومكانة اجتماعية كبيرة. وقال البدري في تصريحات امس ان حسن حنفي وجابر عصفور والكاتب سيد القمني حصلوا على جوائز الدولة، رغم أنهم تكلموا وهاجموا الإسلام حسب قوله وقال إن حسن حنفي كتب خمسة مجلدات بعنوان "من العقيدة إلى الثورة" يهاجم فيها الدين، ويتجرأ على الذات الالهية. كما واصل هجومه على الإسلام فى مؤلف من ثمانية مجلدات بعنوان "الدين والثورة" ودعا فيهما إلى نبذ الدين واتباع الفكر اليساري لأنه هو الحل، وأخطأ في حق الله وفي حق النبي الكريم محمد والأخلاق والقرآن، وأنكر الغيبيات، بينما كتب جابر عصفور سلسلة مقالات بجريدة الأهرام بعنوان "ثقافة التخلف" يصف فيها المسلمين بأنهم يحمون ثقافة التخلف. ويعكف "البدري" حالياً على إعداد وتجهيز مستندات القضية، وقال إنها لن تقل عن مئة صفحة تضم كل المستندات والإثباتات، وسترفع على وجه السرعة من أجل أن تلغى الجوائز قبل أن يتم تسليمها إلى الفائزين بها، وأضاف كل هذا أفعله من أجل الإسلام والحفاظ على المال العام، حيث تصل قيمة هذه الجوائز إلى ما يزيد على المليون جنيه.