لم تكن هدية المعلم محمد المغرق لولده مالك بعد نجاحه من الصف الثالث الابتدائي تقليدية، فسائداً أن تقدم إلى الطلاب في مثل عمر مالك ألعاب كهدايا نجاح، إلا أن مالك حظي بجهاز حاسب آلي بملحقاته المكتبية. وما ساعد المغرق في اختيار هديته تلك، اهتمام مالك بالحاسب الآلي وتطبيقاته منذ صغره، ما جعله يقضي جل وقته في الإجازة الصيفية بالتدرب على الحاسب الآلي. وقال المغرق إن مالك التحق بدورات عدة في مجال الحاسب الآلي وتطبيقاته، مشيراً إلى أن مالك يقدم الآن دروساً في الحاسب الآلي لزملائه طلاب الصف الخامس في مدرسة العمرية في مدينة سكاكا. وأضاف: "يثني معلم الحاسب الآلي على قدرات مالك، لدرجة أنه يستطيع إعادة تهيئة الجهاز، وتركيب البرامج الضرورية، والتعامل مع البرامج المتقدمة مثل الفوتو شوب والباور بوبينت".