أكد المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الخيرية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو أن مقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بلسم للجميع، سواء كانوا متبرعين متطوعين في مجال خدمة مرضى السرطان، أو المتعافين من مرضى السرطان. وأوضح في تصريح عقب استقبال خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، يرافقه رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من مرضى السرطان، الذين تعافوا بحمد الله من المرض، وعدد من المرضى الذين لايزالون يتلقون العلاج، أمس، أن اللقاء غمره شعور رعاية الأب لأبنائه والاطمئنان عليهم وقال: (بلا شك رفع معنوياتهم بشكل كبير، والشعور هذا لم يقتصر على من حضروا هذا اللقاء، ولكن لكل مريض يتعالج من السرطان كان موجوداً مع هؤلاء، ولكن خلف أبواب المستشفيات، فهو بلا شك يشعر بشعور الأب الحاني خادم الحرمين الشريفين، الذي يتابع مرضى السرطان سواء كانوا في المستشفيات أو خارج أسوارها). ونوه الدكتور العمرو بما تجده الجمعية من دعم من القطاع الحكومي، أو من القطاع الخاص مؤكدا أن الدعم الحكومي ركيزة في التأسيس والدعم مثمنا المعونات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية للجمعيات عموماً وجمعية مكافحة السرطان خصوصاً. وأثنى على ما يقدمه رجال الأعمال من دعم للجمعية حيث قدم رجال الأعمال الشيخ عبد اللطيف العبد اللطيف تبرعا بتأسيس أول مركز للكشف المبكر للسرطان في الرياض، ولله الحمد أسفر عن نتائج إيجابية للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي خصوصا. وكذلك تبرع الشيخ عبدالعزيز المكوار لإنشاء مركز الكشف المبكر في المدينةالمنورة. كما أشاد بتبرعات عدد من رجال الأعمال ومن القطاع الخاص التي جعلت الجمعية تبذل جهداً كبيراً جداً لرعاية مرضى السرطان وتقديم الخدمة الاجتماعية لهم.