رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفل تكريم المعلمين المتقاعدين والطلاب المتفوقين للعام الدراسي 1424/1425ه والذي نظمته ادارة التربية والتعليم بمحافظة الرس في ثانوية القدس وحضره محافظ الرس بالانابة الأستاذ خالد بن منصور العساف وعدد من المسؤولين في التربية والتعليم في محافظة وأولياء الأمور الطلاب المتفوقين. وبعد مسيرة الطلاب بدئ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عساف صالح العواجي. بعدها قدمت فرقة الإنشاد بمدرسة الحزم نشيداً ترحيبياً ثم كلمة مدير التربية والتعليم ألقاها نيابة عنه الطالب المتفوق محمد بن صالح العايد. ثم ألقى الأستاذ عبدالله بن رجاء العويمر كلمة المعلمين المتقاعدين أشاد فيها بدور ولاة الأمر في تكريم المتميزين وشكر فيها نائب أمير المنطقة على تشريفه وتكريمه. ثم قدم الشاعر الأستاذ صالح العوض قصيدة وطنية. بعد ذلك تفضل سموه بتكريم الداعمين والمتعاونين من الادارات الحكومية والمؤسسات الأهلية وكرم المعلمين المتقاعدين والطلاب المتفوقين ثم تسلم درعاً تذكارياً من مدير ثانوية القدس بهذه المناسبة. بعدها توجه سموه إلى نادي الحاسب الآلي للمعلمات واطلع على المعامل والدعم الفني لبرنامج (معارف) واستمع إلى شرح مفصل عن محتويات وامكانيات النادي وما يقدم من برامج ودورات وأشار بالجهود المبذولة من قبل رجال التعليم كما سجل سموه كلمة في سجل الزيارات أشاد فيها بما شاهده من عمل جيد ومنظم. كما قام سموه بزيارة إلى مركز التدريب الكشفي واطلع على المعارض والمعسكر الدائم وأركان الطلائع والأعمال الادارية داخل المركز. وفي الختام أدلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بتصريح قال فيه: أود ان أشكر منسوبي التعليم بمحافظة الرس على هذا الحفل المميز الذي نجح الأساتذة الكرام والأبناء الطلبة من خلاله بإظهار وطنيتهم ومشاعرهم تجاه الوطن كما يجب ان تكون.. وأجمل ما في الحفل المتفوقون كالعادة فالشباب هم الثروة الحقيقية للوطن خاصة عندما نراهم متفوقين ولديهم من البلاغة والثقة بالنفس الشيء الكثير فهذا يدعو للاطمئنان لأن هؤلاء هم المستقبل واسأل الله ان يوفقهم دائماً. وعن مؤتمر التضامن ضد الإرهاب أوضح سموه قائلاً: ان المؤتمر في غاية الأهمية لأن الإرهاب مشكلة عالمية ونحن عانينا منها في هذا البلد المبارك كما يعرف الجميع ولكن الحمد لله ان هذه البلاد كلما مرت في أزمة اظهرت معادنها الطيبة سواء في الوحدة الوطنية أو في الانجازات التي حققها رجال الأمن وموضوع الإرهاب يجب ان يطرح وأن يناقش سواء من قبل الجهات الحكومية أو المعنية لأنه كما تعلمنا بأننا جميعاً رجال أمن والأمن مسؤولية الجميع والمؤتمر تم الاعداد له جيداً وجميع الادارات الحكومية تقوم بوضع الفعاليات اللازمة التي تواكب المؤتمر وآمل ان شاء الله يؤدي أهدافه السامية وأضعف الايمان ان يتعلم الناس الحرص على أبنائهم. وعن كلمته للنشء قال: هم ان شاء الله نواة صالحة وعندما تستمع لكلماتهم تطمئن لاتجاههم السليم وعندما يرى الإنسان هذا النشء بهذه الفصاحة ووضوح الرؤية فهذا يدل على أن خلفهم رجال يوجهونهم ويعملونهم المبادئ الأساسية. ثم تفضل سموه والضيوف بتناول طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة في مقر مركز التدريب الكشفي.