بدأت هيئة الصحة في دبي تطبيق نظام إلكتروني للحد من الأخطاء الطبية، يتضمن أرشفة وتبادل الصور الشعاعية الخاصة بكل مريض في مستشفياتها كافة، بتكلفة 40 مليون درهم. ويوفر النظام «معلومات كاملة للطبيب في أي موقع وفي أي وقت من خلال الحاسب الشخصي»، كما يوفر له «التقرير الشعاعي الخاص بكل حالة». وفاز المشروع بجائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز عن فئة «أفضل مشروع تقني لدوره في تبسيط الإجراءات وتقليل الأخطاء الطبية والكلفة المالية والمساعدة على تكامل الأنظمة». وقال مدير عام هيئة الصحة في دبي قاضي المروشد إن المشروع «يترجم توجه الهيئة للتحول نحو النظام الالكتروني ضمن مشروع الحكومة الإلكترونية»، كما أنه «يعد الأول من نوعه في الإمارات، ومن أوائل المشروعات المماثلة في دول الخليج والشرق الأوسط». وأكد المروشد «عزم الهيئة مواصلة العمل لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وفقاً لأفضل الأساليب العالمية، وتطوير نظام طبي متقدم يجعل دبي في صدارة مقدمي خدمات الرعاية الصحية على مستوى المنطقة». ويعمل على «تقليل وقت انتظار المرضى في العيادات نتيجة تأخر وصول صور الأشعة الخاصة بهم أو حتى فقدها في بعض الحالات بما ينتج عنه أحياناً تأجيل موعد المريض بالعيادة أو بعض الأحيان إعادة الفحص الشعاعي»، ويساعد المشروع على «اقتصاد تكلفة شراء الأفلام ومواد التحميض، وتوفير الكثير من القوى العاملة من موظفي الأرشيف وفنيي التحميض في أقسام الأشعة.