أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أن ماتم توقيعه من اتفاقيات مع الجانب السوداني في الدورة الثانية للجنة السعودية المشتركة شملت اتقافية خاصة بالنقل البحري لتسهيل نقل الأفراد والبضائع واتفاقية أخرى مع دارة الملك عبدالعزيز للتعاون في مجال الوثائق التاريخية، كما شمل الاجتماع توقيع اتفاقية في مجال الطب البيطري للاستفادة من الخبرات السودانية في هذا المجال وزيادة التعاون في مجال الخدمات البيطرية من تدريب وأبحاث مشتركة. وأكد بالغنيم ان السنوات الأخيرة شهدت زخماً كبيراً لتواجد شركات سعودية للاستثمار في السودان بناء على التسهيلات التي قدمتها السودان وعن الشركة السعودية للزراعة في الخارج اكد ان هذه الشركة تقع تحت مسئولية صندوق الاستثمارات العامة وبعد القرار الذي صدر من مجلس الوزراء في هذا الموضوع يقوم صندوق الاستثمارات حاليا مع وزارة المالية في تحديد الهياكل المطلوبة لبدء عمل الشركة واختيار الكفاءات البشرية المطلوبة. وحول اعتماد المملكة على الزراعة المطرية قال بالغنيم: إن المملكة لديها شح في الامطار والاعتماد على الامطار الزراعة المطرية قد يكون غير مجدٍ ونفى بالغنيم ان تكون الدولة هي من تحدد للمستثمر نوع الزراعة او الاستثمار في السودان وانما يعود القرار في ذلك للمستثمر ودور الحكومة يأتي من خلال التسهيلات والإطار العام لهذه الاستثمارات من خلال الاتفاقيات التي جرت اليوم. من جانبه عبر وزير الزراعة والغابات السوداني ل "الرياض" ان الغرض من هذه الاتفاقيات هو زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وهي تمهد وتعالج القضايا التي تؤثر على الاستثمار ونحن نقوم كجهات رسمية بوضع الاطار القانوي والمحفز للمستثمرين. هذا وكانت اجتماعات الدورة الثانية للجنة السعودية السودانية المشتركة قد اختتمت أعمالها في جدة أمس بتوقيع الدورة الثانية وقد تم توقيع عدد من المذكرات والاتفاقيات المتعلقة بالتعاون الثاني بين البلدين في المجالات الزراعية والاقتصادية والتجارية والنقل.