التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة وبحث معه تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وافاد بيان صادر عن الجبهة امس ان الجانبين اتفقا على ان "لا مفاوضات مع حكومة نتنياهو قبل الوقف الكامل للاستيطان بما فيه اكذوبة النمو الطبيعي". كما اكدا ان خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في القاهرة ومباحثات عباس مع اوباما في واشنطن تمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح" لتأمين حق الشعب الفلسطيني في "دولة فلسطين المستقلة والوقف الكامل للاستيطان". واضاف البيان ان عباس وحواتمة اكدا على ان "خطاب نتنياهو لا يستجيب لقرارات الشرعية الدولية ووضع القضية الفلسطينية في طريق مسدود". في السياق ذاته اعتبر أنور عبدالهادي المستشار السياسي لرئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن لقاء الرئيس عباس والرئيس السوري بشار الاسد ناجح جدا وستكون له انعكاسات إيجابية على الحوار الفلسطيني. وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أجّل خطابا كان مقررا أن يلقيه بالتزامن مع زيارة عباس إلى دمشق وحسب مصادر حمساوية فإن مشعل فضل تأجيل الخطاب ريثما تتجلى مواقف رئيس السلطة حول بعض القضايا العالقة بين الجانبين وخاصة فيما يتعلق بالأمن وملف المعتقلين.