قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي إغاثة عاجلة للمتضررين في الباكستان والصومال الذين شردتهم الحرب الدائرة في هاتين الدولتين. وقال الدكتور محمد بن سعيد دماس الغامدي نائب المشرف العام للمكاتب والعلاقات الدولية، رئيس اللجنة الدائمة للبرامج الموسمية والإغاثية بالندوة - منطقة مكةالمكرمة - إن الندوة اعتمدت مبلغ مليون ريال إغاثة عاجلة لباكستان و350 ألف ريال للصومال وذلك لإيواء المشردين والنازحين هناك ومساعدتهم على مواجهة ظروف التشرد الصعبة، والحالة السيئة التي يعيشونها. وكانت الندوة قد تلقت من مديري مكتبيها في الباكستان والصومال تقارير عكست الظروف والأحوال الإنسانية السيئة التي تسببت فيها الحرب والاحتياجات العاجلة لضحايا هذه الحرب والمتمثلة في تأمين الغذاء العاجل والكساء ومستلزمات الإيواء من خيام وفرش بلاستيكية وأغطية ومولدات كهربائية وكل ما يحتاج إليه المشردون من أساسيات العيش في مثل هذه الظروف. على صعيد آخرافتتحت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مسجد أسامة بن زيد بولاية (أدموا مدينة يولا) بنيجيريا الذي بدأت تأسيسه عام 1429ه وحضر الافتتاح جمع غفير من الأهالي والوجهاء بالمنطقة وشباب الجامعة وطلاب المدارس. وقد أولت الندوة, بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى بيوت الله أهمية خاصة؛ فشيدت آلاف المساجد في شتى أنحاء العالم, بفضل الله عز وجل ثم بدعم وتبرعات المحسنين والداعمين لأنشطة الندوة. وكانت نيجيريا التي تعد من أكبر الدول الإفريقية كثافة سكانية؛ من الدول التي نفذت فيها الندوة العالمية العديد من مشروعات بناء المساجد, فقد تم بناء (23) مسجداً موزعة على عدة ولايات في الشمال والجنوب. ولا تقتصر خطة الندوة على بناء المسجد؛ بل تعمل على تحويله إلى مركز للنشاط الدعوي والتعليمي لخدمة المسلمين في المنطقة المحيطة. ويقول مدير مكتب الندوة في نيجيريا الشامي نصحي: نجد صعوبة بالغة في توفير الدعاة المناسبين لهذه المساجد بعد بنائها، وذلك لضعف الدعم المادي لكفالتهم؛ فنضطر لترك المسجد لأكثر المسلمين قرباً منه ليأتي متطوع ليعلم الناس ويؤمهم في الصلاة.