نوه رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بالاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقها الله للعلوم والتقنية والدعم الواضح للبحث العلمي. وقال «إن اعتماد السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والزيادة في مخصصات التعليم والبحث العلمي في ميزانية الدولة والتوسع في إنشاء الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث إلا شواهد على ذلك الاهتمام». وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة مرور أربع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية يوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1430ه وتدشينه مرحلة إنشاءاتها الثانية إنما هو مؤشر واضح على اهتمامه الشخصي -حفظه الله- بقضايا العلوم والتقنية مما انعكس على القطاع الصناعي حيث ازدادت القناعة لدى المستثمر والصناعي السعوديين بأهمية العلوم والتقنية بصفة عامة والبحث والتطوير بصفة خاصة ليس فقط لتطوير كفاءة المنتجات والخدمات الوطنية بل لجعلها أقدر على المنافسة ومواجهة تحديات الأسواق العالمية. مشيراً إلى اهتمامه -حفظه الله- كذلك بجوانب كثيرة أخرى جميعها تصب في الاستثمار في الإنسان السعودي، وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض طريق البناء والتنمية وفق رؤية حكيمة وخطط مدروسة تأخذ بأسباب التنمية المنشودة مع الاحتفاظ بالثوابت الشرعية والهوية الوطنية المتميزة للسعي نحو نهضة شاملة معتمدة على أساس صلب من العلاقة التكاملية بين التطور العلمي والاقتصادي اللذين نشهدهما حالياً. ودعا الدكتور السويل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعون والسداد من الله تعالى وتوفيقه إلى كل خير لهذه البلاد ومواطنيها مؤكدا المسؤولية الكبيرة على المواطن لمواصلة العمل على المشاريع التنموية وحراسة مكتسباتها، والحفاظ على ما تحقق، والبناء المتواصل من أجل غد أفضل بمشيئة الله.