زعمت صحيفة التايمز الصادرة أمس أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي خيّر المرشح الرئاسي مير حسين موسوي الأسبوع الماضي بين دعم النظام أو الطرد. وقالت الصحيفة «إن خامنئي أبلغ موسوي أن يقف إلى جانبه في الدعوة إلى الوحدة الوطنية خلال اجتماع عده هذا الأسبوع مع ممثلي المرشحين الثلاثة الذين اشتكوا من وقوع تلاعب في عملية فرز الأصوات». وأضافت أن موسوي «تحول إلى رئيس صوري لحركة شعبية متعاظمة تنظم تظاهرات يومية عارمة ضد ما تعتبره سرقة الرئيس محمود أحمدي نجاد نتائج الانتخابات التي جرت في الثاني عشر من يونيو/ حزيران الجاري». وذكرت «أن الخيار الذي سيتخذه رئيس الوزراء الإيراني الأسبق موسوي البالغ من العمر 67 عاماً غير معروف وكذلك مصير التظاهرات وما إذا كانت ستتلاشي إذا ما قرر دعم النظام الإيراني». وأشارت التايمز إلى أن مجلس صيانة الدستور الذي كلفه المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية التحقيق بمزاعم وقوع عمليات تزوير بانتخابات الرئاسة أعلن أنه تلقى 646 شكوى بوقوع مخالفات، ودعا مهدي كروبي ومحسن رضائي مرشحي الرئاسة الآخرين إلى جانب موسوي إلى تقديم شكاويهم اليوم السبت على أن يقرر في اليوم التالي ما إذا كان سيأمر بإعادة فرز الأصوات.