يصادف اليوم الجمعة الذكرى السنوية الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين.. ملكاً على البلاد.. وتسلمه مقاليد الحكم.. وقد جاءت هذه السنوات الأربع حافلة بالعمل والإنجازات الضخمة في كافة المجالات.. إضافة إلى العطاءات السخية.. والقرارات الحكيمة داخلياً وخارجياً على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فعلى المستوى المحلي أنجز حفظه الله خلال هذه السنوات كثيراً من الأعمال التي تصب في مصلحة المواطن وتزيد من رفاهيته حيث صدر قراره حفظه الله بزيادة الأجور.. ودعم السلع الغذائية الأساسية عن طريق تخفيض الأسعار أو عن طريق رفع مستوى الأجور.. كما تم إنشاء العديد من المدن الاقتصادية في مختلف مناطق المملكة التي تخلق مزيداً من فرص العمل للمواطنين إضافة إلى استقطاب رأس المال من دول العالم للمشاركة في العمل والبناء.. إن المتابع لإنجازات خادم الحرمين الشريفين خلال السنوات الأربع الماضية يدرك أنها مليئة بالعطاء المتوازن حيث تم إنشاء العديد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة وتم إرسال آلاف الطلبة للدراسة في مختلف التخصصات كما تم إنشاء جامعة الملك عبدالله العالمية.. التي ستكون بإذن الله واجهة مشرفة للتعليم في بلادنا الغالية.. وبذلك فإن عدد الجامعات في بلادنا أصبح 28 جامعة إضافة إلى إنشاء العديد من الكليات والمعاهد التقنية والصحية وهذا غيض من فيض من عطائه المتدفق. أما على المستوى الخارجي فقد أصبحت المملكة محط أنظار العالم بفضل قيادته السياسية الحكيمة.. حيث يحمل حفظه الله الهم الإسلامي والعربي والعالمي.. وتحقيق التضامن والوحدة الإسلامية ولم الشمل العربي.. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.. في ظل قيادتنا الرشيدة.. رجل أعمال