غيب الموت فجر أمس " الإثنين " وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء النبوي إسماعيل في أحد المستشفيات الكبرى بالجيزة وذلك بعد صراع طويل مع المرض ، وحياة حافلة بالانجازات. واللواء النبوي إسماعيل تخرج من كلية الشرطة عام 1946 ودرس القانون وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وعين بإدارة مباحث أمن الدولة فور قيام ثورة يوليو عام 1952. كما عمل مديرا لأجهزة البحث الخاصة بشرطة النقل والمواصلات وخبيرا في المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وله العديد من الأبحاث والدراسات في مجال الجريمة والعقاب. عين النبوي إسماعيل مديرا لمكتب السيد ممدوح سالم وزير الداخلية المصري عام 1971، كما عمل نائبا لوزير الداخلية، وكان من أهم انجازاته القيام بحملات تموينية ضد المتلاعبين بالأسعار آنذاك. كما عين وزيرا للداخلية في شهر أكتوبر 1977 ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للحكم المحلي عام 1982.