أكدت الممثلة البريطانية الشابة سينا ميلر أنها مازالت تتألم عندما تتذكر واقعة انفصالها عن الممثل الشهير جود لو عام 2005 والطريقة التي تناقلته بها وسائل الاعلام. وذكر تقرير إخباري امس الاحد أن ميلر (27 عاما) أصرت على أن ما تناقلته الصحافة بعد الانفصال، ضاعف من معاناتها لانها كانت ترغب في التعافي من الانفصال في خصوصية. وقالت الممثلة الحسناء: "لقد كانت فترة محورية في حياتي وأنا سعيدة لان أعترف بذلك. إنها لحظة خاصة عندما يتحطم قلبك لاول مرة.. لقد انتشر النبأ بشكل مبالغ فيه وهو العكس الصحيح (لابسط مظاهر) الخصوصية". إلا أن ميلر تعهدت بألا تتحدث عن الانفصال مجددا، لانها عندما تفعل ذلك يقوم حبيبها السابق (36 عاما) بإجراء مكالمة هاتفية لتوبيخها على ذلك. وتقول ميلر: "إنه من الخطير أن أتحدث عن ذلك.. لقد تحدثت عنه (جود) في حديث قبل فترة ليست ببعيدة. قلت إنني مازلت أحبه. فقال لي 'أرجوك أن تكفي عن الحديث عن ذلك' ". وكانت ميلر بدأت تواعد جود عندما قدما معا فيلم "ألفي" بعد وقت قصير من انفصاله عن الممثلة ومصممة الازياء البريطانية سادي فروست (43 عاما) التي أنجب منها أبناءه الاربعة. وتقدم جود لخطبة ميلر في أواخر عام 2004، إلا أن وسائل الاعلام تناقلت بعد أشهر قليلة من خطبتهما نبأ إقامة جود علاقة غير شرعية مع مربية أبنائه، الامر الذي اعتذر عنه لميلر رسميا ثم انتهى بانفصالهما في وقت لاحق من العام نفسه.