نفى الدكتور علي المالكي الداعية الإسلامي المعروف وشقيق الفنان فايز المالكي الشهير بشخصية (مناحي) ما تردد مؤخراً عن تعرض شقيقه فايز لمحاولة اعتداء من بعض من وصفهم بالمتشددين. وقال في تصريح ل (الرياض) إن فايز يتمتع بصحة وعافية وما تناقله الناس غير صحيح. ودعا من وصفهم بشباب الصحوة إلى ألا يسمحوا لمن يتصيد عليهم الأخطاء، ويضعوا أنفسهم في هذه المهاترات وان يتهموا بالعنف وعدم الفهم. واضاف أنا لا أشك في غيرة أحد من هؤلاء الشباب، ولكن في القبيل أشك في أنهم ليسوا أصحاب تجربة حتى يتعاملوا مع القضايا الاجتماعية بحكمة ودراية. وبين المالكي أن جهات معينة في هذه الأمور وولاة الأمر يفتحون أبوابهم لسماع كل ما فيه خير هذه الأمة فيما يستجد على الساحة من متغيرات. ثم إن الواجب على شبابنا عدم خسارة هؤلاء الممثلين والمطربين فهم إخواننا وليس على الله ببعيد أن يهديهم إلى جادة الطريق وكثير منهم يناقش القضايا الاجتماعية ويقوم بايصال رسالة للمجتمع ويحذر من مخاطر قد تواجه الفرد والمجتمع. وعن شخصية شقيقه فايز قال الدكتور علي إن فايز له مواقف اجتماعية خيرة في مساعدة الفقراء والأيتام وأشهد الله أنه يساهم معي من ماله في عتق الرقاب، والواجب علينا هو الدعوة إلى الله بالحسنى واللين، كما أن الواجب للجميع عدم التجمهر عند المرافق العامة، التي هي ملك للجميع.. وقضية أن يتصادم طلبة العلم مع الدولة هذه مدرسة قديمة وليس منها أي مردود ناجح، وربما هي من مناهج من يكره قرب الدعاة إلى الولاة. ثم ما الذي حمل شباب الصحوة إلى أن يشيدوا بفايز أنه من أهل الخير وأنه أفضل من غيره في أكثر من موقع ومكان وعندما حصل ما لا يرضون جعلوه في زمرة المنافقين الكاذبين، فهذا يدل على أن الأمر عاطفة فقط من دون تثبت إلى الحقائق أو حباً للخير وأهله. الذي أريد أن أبشر به كل الغيورين والصادقين أن فايز يكن لهم الاحترام والتقدير، وهو إلى الخير أقرب بإذن الله وستسمعون ما يسركم في القريب العاجل ولكن على رسلكم ومهلكم يا شباب الصحوة فالدعوة إلى الله تحتاج إلى رفق وصبر. لقد غار من كان قبلكم ثم أدرك وعلم كيف يتعامل مع القضايا واستطاع أن ينفع الله به ومن ضل منكم الطريق فليعلم أن هناك جهات رسمية هي أولى بثقيفه كيف يتعامل مع القضايا. فنحن لنا دولة يحكمها ولاة من أهل الخير ودعاة هم أهل الخير.. الذي يجب أن يفهم أنه إن لم تفتح الأبواب ستهد الجدران، وهذا كل ما نخشاه يا شباب الصحوة ويا أمل المستقبل. وأنا أشيد بطلبة العلم لتعاملهم مع هؤلاء الشباب ومنا صحتهم وتثقيفهم كي يتعاملوا مع كل جديد فيه خطر على امتنا بالكتابة والنصيحة وتحذير الناس لا مصادمة الجميع.